اللجنة الوطنية الأولمبية تواكب تحضيرات الرياضة المغربية لأولمبياد طوكيو

عقد المكتب التنفيذي للجنة الوطنية الأولمبية المغربية اجتماعا جديدا، أول أمس الخميس، عبر تقنية «الفيديو»، خصص لمناقشة مختلف النقاط المدرجة في جدول الأعمال، بما في ذلك استئناف الأعمال التحضيرية لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو، التي أرجئت إلى العام القادم بسبب وباء كوفيد – 19.
وحسب بلاغ توصلنا بنسخة منه، فإنه تقرر خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه فيصل العرايشي، مواصلة اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية دعمها للجامعات الرياضية من أجل «تحسين الظروف اللازمة لإعداد الرياضيين المؤهلين أو الذين هم في مرحلة المشاركة في الاقصائيات المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو».
وأشار البلاغ إلى أن بعض الرياضات الوطنية تواصل مشاركاتها في المسابقات الدولية، مثل رياضة الفروسية، وألعاب القوى، والترياتلون من أجل تأهيل مزيد من الأبطال إلى دورة طوكيو، في الوقت الذي باشرت فيه جامعات الملاكمة والتايكواندو وسباق الدراجات تحضير أبطالها بالمغرب، بعدما «استفادت من دعم اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية لمواصلة التحضير لها في إفران».
وتحرص اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية على الاستماع إلى جميع الجامعات لدعم برنامجها الخاص بالتحضير لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، كما «تواصل تقديم المنح للرياضيين الذين اختارتهم منظمة التضامن الأولمبي، وهي تابعة للجنة الدولية الأولمبية، ورابطة اللجان الأولمبية الوطنية في أفريقيا.
يذكر أن الرياضة الوطنية تمكنت من ضمان الحضور الأولمبي في ثمانية أصناف رياضية بثلاثين بطلا، وهي ألعاب القوى (13 مقعدا) و الملاكمة (ستة متأهلين) و التجديف (1) وسباق الدراجات (1) و الفروسية (4)، ثم ركوب الموج (1) والتايكواندو (3) وأخيرا الرماية بمقعد واحد.
وأشار البلاغ إلى أن الحضور المغربي بأولمبياد طوكيو يمكن أن يرتفع في الأشهر المقبلة، حيث تخوض مجموعة من الرياضات التصفيات التأهيلية، حيث سيتم الحسم بشكل نهائي في عدد المؤهلين المغاربة إلى الاستحقاق الأولمبي يوم يوم 5 يوليوز 2021.


الكاتب : إ - العماري

  

بتاريخ : 19/09/2020

أخبار مرتبطة

كشف مرصد العمل الحكومي عن فشل الحكومة في محاربة الفساد والاحتكار، وعدم العمل على الحد من تداعيات الأزمة الاقتصادية على

  تحت شعار «بالعلم والمعرفة نبني الوطن»، تم زوال يوم الاثنين 22 أبريل 2024 ، افتتاح أشغال المؤتمر 21  ل»اتحاد المعلمين

يعود ملف ممتلكات الدارالبيضاء ليطفو من جديد على سطح الأحداث، خاصة وأن المدينة تتهيأ لاستقبال حدثين مهمين على المستوى القاري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *