اللجوء إلى «الصينية» في انتظار اتضاح الرؤية داخل حسنية أكادير

 

منذ الجمع العام الأخير لحسنية أكادير، الذي هم الموسم الرياضي 2021 – 2022، والذي استغرقته الأزمة الحالية التي يعيشها الفريق لتنتهي أشغاله باستقالة الرئيس حبيب سيدينو، وتعيين لجنة مؤقتة هي التي تدبر حاليا الأمور، وينتظر منها أن تفك الارتباط بالمدرب البرازيلي ماركوس باكيتا، وأن تقوم بالإعداد لجمع عام انتخابي يخرج بمكتب مسير جديد، وذلك في أفق يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
ويبدو أن تسيير اللجنة إياها صادف بعض الإكراهات، ما جعلتها تلجأ إلى «الصينية» والاكتتاب لتجاوز المتطلبات المالية والآنية للنادي، وتخص تنقلات الفئات الصغرى للفريق، وكذا تنقل الكبار إلى المحمدية لمواجهة شباب السوالم يومه الجمعة. وهي متطلبات لم تكن باليسيرة بالنسبة للجنة، بعد الاستقالة المزذوجة للسيد سيدينو من جمعية الحسنية، ومن المجلس الإداري للشركة الرياضية، علما بأن الأولى تشرف على الفئات الصغرى للفريق، فيما الثانية تعتبر مسؤولة بالأساس على فريق الكبار.
وحسب آخر المعطيات التي نتوفر عليها فإن اللجنة توفقت فيما يبدو في الانفصال عن المدرب باكيتا، كما قامت بالاستعانة بعدد من قدماء لاعبي الفريق لتأطير الفريق الأول خلال مباراته أمام ش. السوالم، ويتعلق الأمر بكل من محمد الحسايني وحمو موحال وعبد الكبير أمزيان، وعلي أولحاج. وينتظر أن يتم الحسم قريبا في اسم الربان الجديد للحسنية، حيث يتم تداول عدد من الأسماء يبدو أقربها للعودة إلى عارضة الفريق هو الإطار الوطني عبد الهادي السكيتيوي، الذي يعرف شؤون الدار أكثر من غيره، وبإمكانه خلال الظرفية الحالية، ظرفية منع الفريق من التعاقد مع لاعبين جدد، من أن يجد مخرجا يتيح للحسنية إنقاذ موسمها.


الكاتب : ع. البعمراني

  

بتاريخ : 10/02/2023