المؤتمر الوطني الحادي عشر ينهي أشغاله بانتخاب إدريس لشكر كاتبا أول للحزب بالأغلبية الساحقة

الكاتب الأول: حزب الاتحاد الاشتراكي سيستمر في مشروعه المجتمعي الديمقراطي الحداثي
الحبيب المالكي: في استمرار الاتحاد الاشتراكي استمرار لليسار وميزة الاستمرار هي التشبث بثقافة الوفاء

 

انتخب المؤتمر الوطني الحادي عشر المنعقد أيام 28، 29 ، 30 بصيغته الحضورية والتناظرية عبر المنصات الجهوية 12 والمنشآت الثلاثة لمغاربة العالم خارج الوطن، إدريس لشكر كاتبا أول لولاية ثالثة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وقد أسفرت عملية فرز الأصوات الخاصة بانتخاب الكتابة الأولى، بجميع المنصات الخمس عشرة، أمام جميع المؤتمرين وتحت أنظار وسائل الإعلام والصحافة الوطنية والدولية عن فوز إدريس لشكر، فوزا كاسحا أمام منافسه طارق سلام.

لشكر يحصد 1058 صوتا وسلام 77 صوتا

هكذا حصل إدريس لشكر على أغلبية أصوات المؤتمر الوطني الحادي عشر بـ 1058 صوتا في ما حصل منافسه الوحيد طارق سلام على 77 صوتا، و109 صوتا ملغاة، وبذلك يكون الاتحاديات والاتحاديون قد جددوا الثقة، من خلال عمليات انتخابية ديمقراطية وحرة ونزيهة وشفافة، في شخص إدريس لشكر لقيادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الأربع سنوات المقبلة.
وكان لشكر، قد قدم ترشيحه بعد مصادقة المؤتمر الوطني الحادي عشر على الورقة التنظيمية والمقررات التنظيمية، ثم نزولا عند الطلب الجماعي، الذي سبق، والذي دعا فيه الاتحاديون والاتحاديات وأعضاء المكتب السياسي وأعضاء الفريقين الاشتراكيين بمجلسي البرلمان، ادريس لشكر لتقديم ترشيحه للكتابة الأولى، بعد النتائج الإيجابية التي حققها الحزب خلال الاستحقاقات الانتخابية لـ 8 شتنبر والدينامية التنظيمية والسياسية، التي عرفها الحزب منذ قيادته بعد المؤتمر الوطني العاشر.
ومباشرة بعد إعلان النتائج لانتخابات الكتابة الأولى، ألقى إدريس لشكر كلمة انطلاقا من المنصة المركزية ببوزنيقة أمام وسائل الإعلام والصحافة الوطنية والدولية، مصحوبا برئاسة المؤتمر، تقدم فيها بالشكر لرئاسة المؤتمر ولكل الاتحاديات والاتحاديين على المجهودات المبذولة لإنجاح هذه المحطة، التي عبر فيها الاتحاديات والاتحاديون عن قدرتهم العالية على رفع التحديات وكسب الرهانات لتنظيم مؤتمر وطني في مستوى عال من التنظيم والإبداع والابتكار سيكون نموذجا يحتذى به في المستقبل.
كما وجه الكاتب الأول المنتخب التحية والتقدير للاتحاديات والاتحاديين من مغاربة العالم، الذين ساهموا بفعالية وروح اتحادية قوية في هذا المؤتمر، الذي توصل ببرقيات ورسائل رقمية للتهاني تعبر عن دعم الأحزاب الصديقة داخل الوطن والأحزاب الحليفة خارج الوطن، من الأقطار العربية والإفريقية والأوروبية .
وأعلن لشكر أن هذا المؤتمر الوطني في إطار التراكم النضالي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يدشن لانطلاقة جديدة، عبرت عنها الإرادة القوية للاتحاديات والاتحاديين في جنوب وشمال وغرب وشرق المملكة، لاستمرار المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي للحزب، كحركة للتحرير السياسي والاقتصادي والاجتماعي، من أجل مجتمع ديمقراطي متضامن ومتماسك يقدم الرفاه والتقدم والتنمية الشاملة، مجتمع قوي بأبناء الوطن للدفاع عن وحدته الترابية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.
وفي ذات السياق، أكد الكاتب الأول استعداد الحزب للاستمرار في الدفاع عن القضية الوطنية، معتبرا أن التحرشات العسكرية للقيادة الجزائرية تشكل تصعيدا خطيرا على المنطقة المغاربية برمتها، وأدان هذا السلوك غير المسؤول للقادة الجزائريين، مؤكدا، في نفس الوقت، التضامن المشروط مع الشعب الجزائري.
كما عبر الكاتب الأول عن انشغاله بالأوضاع التي تعيشها الشقيقة تونس، والتي كان همها دائما هو الوحدة المغاربية، متمنيا لها تذليل كل الصعاب خدمة للوطن والسلام والحرية والتقدم والتنمية بهذا القطر العربي الشقيق.

ودعا لشكر الاتحاديات والاتحاديين ليكونوا استباقيين لجعل الاتحاد في مقدمة معركة التحرير وتمكين البلاد من المكاسب الديمقراطية والتوجه نحو المستقبل ونسيان كل الصراعات والتطاحنات المجانية والحرص على الوحدة والدقة والنجاعة في النضال والإنجازات الإيجابية للحزب والوطن.
ومن جانبه قدم الحبيب المالكي باسم رئاسة المؤتمر التهاني لإدريس لشكر، على انتخابه كاتبا أول للحزب، مثنيا على ما قام به من تضحيات لخدمة الحزب، مؤكدا في نفس الوقت، أن التاريخ هو الذي سيسجل ذلك، خاصة أن لشكر ابن الحزب وتربي في أحضانه.
وأشار المالكي إلى أنه متأكد، بعد هذا المسار الطويل، أن مجهودات ذ لشكر ستثمر عن نتائج جديدة لكي يستمر الاتحاد كحزب قوي، لأن في استمرار الاتحاد استمرار لليسار وميزة الاستمرار هو التشبث بثقافة الوفاء، مبرزا أن الاتحاد من خلال فكره التقدمي والتحديثي سيجعل من الحزب واليسار قوة ستعطي الدروس المناسبة في المستقبل لكل المشككين في ذلك.

تأهيل المرشحين للكتابة الأولى

قدم جمال الصباني، رئيس لجنة التأهيل للترشيح للكتابة الأولى، محضر اجتماع هذه اللجنة التي انعقدت بوزنيقة في 28 يناير 2022،
وأوضح الصباني أن أعضاء لجنة التأهيل الوطنية، المجتمعين في إطار المؤتمر الوطني الحادي عشر للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المنعقد بتاريخ 28، 29 و30 يناير 2022؛ قد عقدوا في البداية اجتماعا مع الكاتب الأول الذي سلمهم مجموعَ الترشيحات التي تلقاها بخصوص الكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. ورغم تنوع أشكال تقديم الترشيحات والأساليب التي تمت بها، فإن الكاتب الأول حرص على تسليمها كاملة. ويتعلق الأمر بكل من السيدة والسادة: عبد الكريم بنعتيق، حسناء أبو زيد، طارق سلام، شقران أمام، محمد بوبكري، وعبد المجيد مومر.
وأشار الصباني إلى أن الكاتب الأول خلال اللقاء، أوصى بضرورة اعتماد الليونة في تطبيق شروط الترشيح للكتابة الأولى بما يخدم انفتاح المؤتمر على كل الترشيحات، وخاصة من ذلك تأكيد ما سبق أن صرح به من ضرورة منح صفة مؤتمر لكل المترشحين.
وأوضح الصباني أنه على إثر مصادقة المؤتمر على التعديلات التي تم إدخالها على القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، تلقت لجنة التأهيل الوطنية ترشح إدريس لشكر في شكل ملف مُتكامل.

وبعد ذلك، اجتمعت لجنة التأهيل الوطنية لتدارس الملفات، حيث وقفت في البداية على كون الترشيحات مقسمة إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى، قدمت ترشيحها بطريقة رسمية عن طريق مراسلة الكاتب الأول، أو تقديمها مباشرة لرئاسة المؤتمر، ويتعلق الأمر بكل من: عبد الكريم بنعتيق، حسناء أبو زيد، شقران أمام وإدريس لشكر.
المجموعة الثانية، قدمت ترشيحها عن طريق تطبيق الواتساب، ويتعلق الأمر بكل من محمد بوبكري، طارق سلام، وعبد المجيد مومر.
وبعد التداول في كل ملف على حدة، خلُصَت اللجنة إلى:
أولا: بخصوص ترشيح عبد الكريم بنعتيق:
تأكدت اللجنة من توفر شروط الترشيح كما هي منصوص عليها في قوانين الحزب، فقامت بالتواصل معه بخصوص ما تم تداوله بمختلف وسال الإعلام حول سحبه لترشيحه، حيث أكد لها ذلك، وعليه قامت اللجنة بسحب اسم عبد الكريم بنعتيق من لائحة الترشيحات.
ثانيا: بخصوص ترشيح حسناء أبو زيد:
تبين للجنة أنه، رغم توفر بعض الشروط دون غيرها؛ ورغم ما سبق أن صرح به الكاتب الأول بمنح صفة مؤتمر لكل المترشحات والمترشحين؛
وبعد تصفح لوائح الحاضرات والحاضرين للمؤتمر بمختلف المنصات؛ تبين أنها لم تحضر لمواكبة أشغال المؤتمر؛ وعليه، يتعين سحب اسم حسناء أبو زيد من لائحة الترشيحات.
ثالثا: بخصوص ترشيح محمد بوبكري، تَبَين لأعضاء لجنة التأهيل الوطنية، أن المعني لم يُقدم طلبا للترشيح بالمعنى المتعارف عليه، ولكن مجرد مراسلة عبر تطبيق الواتساب، أعْقَبَها بإبلاغ الكاتب الأول ورئيس المجلس الوطني شفويا.
ورغم أن المرشح يكتسب صفة مؤتمر، فإن تصفح لوائح الحاضرات والحاضرين بمختلف المنصات بينت أنه لم يحضر لمواكبة أشغال المؤتمر.
وقد تم التواصل معه، حيث صرح بسحب ترشيحه. وعليه يتعين سحب اسم محمد بوبكري من لائحة الترشيحات.
رابعا: بخصوص ترشيح طارق سلام:
إن اللجنة اعتبرت أن المرشح تتوفر لديه كافة الشروط المطلوبة لاعتماد ترشيحه، رغم أنه تم التوصل بالترشح عبر تطبيق الواتساب فقط.
كما أن اللجنة، وقفت عند مواكبته لأشغال المؤتمر بالشكل الذي يُبين رغبته في تأكيد ترشيحه. لذا، فإن اللجنة احتفظت باسم طارق سلام ضمن لائحة المرشحين.
خامسا: بخصوص ترشيح شقران أمام تبين للجنة توفر الشروط المطلوبة لقبول ترشحه الذي تأكد من خلال حضوره لمتابعة أشغال المؤتمر الوطني. وقد تم التواصل معه حيث صرح أنه يسحب ترشيحه. وعليه، قامت اللجنة بسحب اسم شقران امام من لائحة الترشيحات.
سادسا: بخصوص ترشيح عبد المجيد مومر، وقفت اللجنة على ترشحه عن طريق تطبيق الواتساب دون إرفاق ذلك بأي ملف أو وثيقة؛ ونظرا لعدم توفر الشروط المطلوبة لقبول ترشيحه، فإن اللجنة تسحب اسم عبد المحيد مومر من لائحة المرشحين.
سابعا: بخصوص ترشيح إدريس لشكر، وقفت اللجنة عند الملف المتكامل الذي قدمه للترشح للكتابة الأولى، والذي يتبين منه أن كل الشروط المطلوبة لقبول الترشيح متوفرة، مما يسمح بتسجيل اسمه ضمن لائحة المترشحين المقبولين.
لكل هذه الأسباب؛ وبعد التداول في كل ملف على حدة.
أعلن الصباني أن لجنة التأهيل الوطنية، توصي بالمصادقة على محضر لجنة التأهيل الوطنية، الذي خلص، أولا: سحب أسماء كل من عبد الكريم بنعتيق، محمد بوبكري، وشقران أمام، نظرا لسحب ترشيحاتهم؛
ثانيا: سحب اسم حسناء أبو زيد، وعبد المجيد مومر؛
ثالثا: الاحتفاظ بترشيح كل من طارق سلام وإدريس لشكر.

المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بالأغلبية

تواصلت أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر بعد الجلسة الافتتاحية يوم الجمعة الماضي، في جو من الحماس والانضباط الاتحادي واحترام البرنامج العام للمؤتمر، هكذا شهدت المنصة المركزية تقديم التقرير الأدبي من قبل إدريس لشكر، الكاتب الاول للحزب، ثم التقرير المالي الذي تقدم به محمد محب، وتقرير لجنة مراقبة المالية وإدارة الممتلكات الذي قدمه أحمد الكويطع.
كما عرفت أشغال المؤتمر تشكيل رئاسته ولجن تسيير المنصات الجهوية ولجن تأهيل الترشيحات للكتابة الأولى أو أعضاء المجلس الوطني أو أعضاء الكتابات الجهوية، ولجن الفرز لصفة مؤتمر.

وأعقب تقديم هذه التقارير، مناقشة عامة في المنصات الجهوية تحت تسيير لجن التسيير التي تم تشكيلها، حيث قدم مقررو هذه اللجن المتعلقة بالمنصات الجهوية تقارير تابعتها كل المنصات الجهوية والمنصات الخارجية، ودعت رئاسة المؤتمر المنصات لبعث هذه التقارير إلى البريد الإلكتروني الرسمي للحزب من أجل إضافتها في وثائق المؤتمر.

التشبث بنهج المصالحة والانفتاح

وفي إطار التفاعل مع ملاحظات المؤتمرات والمؤتمرين أثناء مناقشة التقارير، في كل المنصات، عبر إدريس لشكر عن اعتزازه بمستوى النقاش الذي شهده المؤتمر، مبرزا أن هذا المستوى في النقاش والتنظيم خير رد على كل المشككين والمتنطعين الذين يشوشون على مسيرة الحزب.
وسجل بنفس المناسبة على أن الاتحاديات والاتحاديين يؤكدون اليوم في هذه المحطة التاريخية على شموخهم وصمودهم وإصرارهم وعلى نبل اختيارهم لحزبهم والمستقبل معهم.
وشدد لشكر على أن العضوية في الحزب لا يمكن أن تبقى مفتوحة في وجه كل من يسب ويشتم ويحقد على الحزب والمناضلين، مذكرا معاناة الحزب مع بعض من تحملوا مسؤوليات وزارية أو انتدابية ويتلقون تعويضات عن ذلك ولا يساهمون بأي درهم واحد مع الحزب.
وبالموازاة مع ذلك، أكد الكاتب الأول على الاستمرار في مسار المصالحة والانفتاح، متوجها لكل من لا زال مترددا في الاقتناع بنهج الانفتاح أن يراجع نفسه، وتوجه الكاتب الأول للاتحاديات والاتحاديين بالتشبث بالمصالحة، وعدم رفض الانفتاح على الكفاءات والطاقات المغربية.
وبعد أن تلقت رئاسة المؤتمر الترشيحات للكتابة الأولى وأعضاء المجلس الوطني والكتابات الجهوية، وفق البرنامج الزمني للمؤتمر، اجتمعت لجن التأهيل الترشيحات للبت في كل الترشيحات ثم قامت بإعلان الترشيحات المستوفية للشروط القانونية التي حددها المقرر التنظيمي المصادقة عليه في المؤتمر،

صادق المؤتمر الوطني على التقريرين الأدبي والمالي بالأغلبية وامتناع 9 ومعارضة 6.
كما قدمت كل المنصات تقارير لجن الفرز العضوية وصادق عليها المؤتمر، و بذلك يكون كل الأعضاء المؤتمرين لهم الصفة القانونية والصحيحة لحضور المؤتمر.

التصويت على الكاتب الأول وأعضاء المجلس الوطني والجهات

شهد يوم السبت صباحا عمليات التصويت على الكاتب الأول وأعضاء المجلس الوطني في كل المنصات الجهوية والمنصات الثلاثة لمغاربة العالم بكل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا من خلال صناديق زجاجية شفافة.
وقام كل من إدريس لشكر والحبيب المالكي بالتصويت في منصة جهة الرباط سلا القنيطرة الموجودة ببوزنيقة صباح يوم السبت بحضور وسائل الإعلام والصحافة الوطنية والدولية، كما صوت أعضاء المكتب السياسي السابقون بكل من المنصات التي يتواجدون بها.
يذكر أن عملية التصويت على الكاتب الأول التي انطلقت ابتداء من العاشرة والنصف صباح يوم السبت وانتهت في الساعة الواحدة بعد الزوال، خصصت لها ورقة فريدة للتصويت تضمنت مرشحين اثنين طارق سلام المتواجد بمنصة اسبانيا وادريس لشكر المتواجد بالمنصة المركزية ببوزنيقة، مع وضع علامة ( x) مقابلة لاسم المرشح المختار من قبل المؤتمر.

انتهاء التصويت وبداية عمليات الفرز

مباشرة بعد انتهاء المدة الزمنية المخصصة لعملية التصويت على منصب الكاتب الأول، أعلن محمد محب المكلف بالإعداد المادي واللوجيستيكي عن انتهاء عملية التصويت داعيا كل اللجن المكلفة بذلك في المنصات الخمس عشرة، للمرور مباشرة إلى عمليات الفرز أمام جميع المؤتمرين وتحت مراقبة وسائل الإعلام والصحافة الوطنية والدولية.
وهكذا شرعت لجان الفرز المكونة من ممثلي الأقاليم بكل جهة من جهات المملكة بالإضافة إلى عضو من المكتب السياسي، حيث تم عرض كل عمليات الفرز في المنصات الخمس عشرة عن طريق التناظر وتمكن كل المؤتمرات والمؤتمرون من متابعة عمليات الفرز في كل المنصات.

مناقشة الورقة السياسية والتنظيمية

كما عرف المؤتمر مساء يوم السبت، من خلال كل المنصات المكونة للمؤتمر الوطني، مناقشة كل من الورقة السياسية والورقة التنظيمية بهدف إغنائهما وإدخال تعديلات عليهما وذلك تحت إدارة اللجن المسيرة لذلك.
وفي ما بعد تم تقديم تقريرات المنصات بخصوص التعديلات والإضافات وخلاصات المناقشات لكل من الورقة السياسية والورقة التنظيمية وكذا نتائج التصويت على منصب الكاتب الأول للحزب.
ويبدو من خلال تقارير الجهات كلها أن المرشح إدريس لشكر قد نال أغلبية الأصوات في كل الجهات الخمس عشرة، ولم يحصل منافسه على نفس المنصب إلا على أصوات قليلة متفرقة في بعض الجهات.
وبعد ذلك عرضت رئاسة المؤتمر عبر المنصة المركزية ببوزنيقة الورقة السياسية والورقة التنظيمية والتعديلات للتصويت من قبل جميع المنصات الخمس عشرة ، فكان التصويت على الورقتين بالأغلبية.
وفي الاخير تلا بن يونس المرزوقي البيان الختامي للمؤتمر، وبعد مناقشته وتعديله صادق عليه بالإجماع.
وللإشارة فإن المجلس الوطني للحزب سيعقد أول دورة له بعد شهر من المؤتمر الوطني 11 من أجل انتخاب المكتب السياسي، وحسب القوانين المنظمة للحزب سيقترح الكاتب الأول لائحة لا تقل عن 19 عضوا، وإذا ما لم يصادق عليها المجلس الوطني سيتم اللجوء إلى انتخاب المكتب السياسي من طرف أعضاء المجلس.


الكاتب : مكتب الرباط: عبدالحق الريحاني

  

بتاريخ : 31/01/2022