الماراطون الدولي لمراكش يستقطب 11000 عداء، منهم 1500 أجنبي

 

أكد محمد الكنيدري، رئيس جمعية الأطلس الكبير والمشرف العام على ماراطون مراكش الدولي، في ندوة صحفية عقدها مساء أول أمس الخميس بعاصمة النخيل، أن النسخة 32 من هذه التظاهرة، المقررة يوم 15 من الشهر الجاري، ستعرف إقبالا لافتا من طرف العداءات والعداءين الذين أكدوا حضورهم، مضيفا أن المنظمين يتوقعون تجاوز عدد المشاركين 11000 عداء وعداءة، نظرا لما يحظى به ماراطون مراكش من إشعاع وصيت عالميين، إذ يعتبر من بين أكبر وأجود الماراطونات الدولية.
وأضاف الكنيدري أن الدورة السابقة عرفت مشاركة 4500 عداء أجنبيا، بينما  في هذه الدورة تقلص العدد إلى 1500، ومرد ذلك – يضيف المتحدث – ناتج عن تداعيات الأزمة التي خلفتها جائحة كورونا، ومدى تأثيرها على جميع القطاعات ومنها الرياضية. مشيرا إلى أن من بين أولويات اللجنة المنظمة، الحفاظ على خصائص الدورات السابقة، « كما أننا، ولأول مرة، أضفنا سباقا للدراجات الهوائية في هذه النسخة، كخطوة لمحاربة تلوث البيئة والحفاظ على جودة المناخ.
وحول الأسماء التي ستكون حاضرة في هذه الدورة، أوضح الكنيدري أن مشاركة العداءين الوازنين تتطلب توفير سيولة مالية كبيرة لهم، فضلا عن الإقامة الفاخرة وغيرها من الامتيازات، الأمر الذي جعل اللجنة المنظمة لا توجه الدعوة للأبطال المعروفين في هذا التخصص الرياضي، «كما أننا سنبقي على نفس الجوائز، مع إضافة 5 ملايين سنتيم للعداء الذي سيحطم الرقم القياسي للذكور و3 ملايين لمحطمة الرقم القياسي في نصف المارطون سيدات،
أما الجائزة المخصصة للفائز الأول فهي ( 15 ألف دولار) و8000 دولار للفائزة بسباق الإناث.
بخصوص اختيار 15 ماي موعدا لهذه التظاهرة الرياضية، قال الكنيدري إن هذا الاختيار أخذ بعين الاعتبار كون مراكش في هذا الشهر تعرف طقسا معتدلا، خاصة وأنه يتزامن مع فصل الربيع، وهو جو ملائم سيساهم بشكل كبير في إنجاح هذه الدورة، ولن يكون له أي عائق على العدائين خاصة الأجانب، كما أنه – يتابع المتحدث ذاته – سيشجع السياح على الحضور بكثافة، وسيكون لذلك وقعا إيجابيا على الرواج والحيوية داخل مدينة مراكش، آملا أن تنجح دورة هذه السنة في إعطاء 32 الصورة اللائقة بهذا الحدث الرياضي الهام، وبالتالي تأكيد شهرة ماراطون مراكش العالمية.
وخلص إلى التأكيد على أن المنظمين على أتم استعداد و ليدهم ثقة كبيرة في أن يحالف النجاح هذه الدورة على مختلف الواجهات .
ومن بين العدائين الدوليين، المنتظر أن يشاركوا هذه السنة، هناك، في فئة الذكور، الإثيوبي إينديشاو نيغيس (ساعتين و4 دقائق و52 ثانية)، والكينيان ستيفان تشيملاني (2 س و6 د و22 ث) وجوليوس كيبرونو تاروس (2 س و7د و35 ث)، أما في فئة الإناث، فهناك الإثيوبية مولو سيبوكا (ساعتين و21 دقيقة و56 ثانية)، والكينية مارغاريت أغاي (2 س و23 د و28 ث).
يذكر أن الرقم القياسي لازال في حوزة العداء المغربي هشام لقواحي منذ دورة 2020، بتوقيت2 ساعات و 06 د و 32 ثانية.


الكاتب : محمد فلال 

  

بتاريخ : 07/05/2022