تنفس جمهور المغرب الفاسي الصعداء بعد تحقيق الماص لانتصاره الأول، بعد ست دورات عجاف، حصد فيها الفريق نقطتين فقط من تعادلات وأربع هزائم متتالية.
ففي اللقاء الذي جمع المغرب الفاسي بشباب المحمدية برسم الجولة 14 من الدوري الاحترافي، وجرت أطواره مساء الأربعاء بملعب الحسن الثاني بفاس، عاد الجميع لاستحضار تاريخ الفريقين سواء في البطولة الوطنية أو المنتخب الوطني المغربي، خاصة منتخب 1976 بأديس أبابا، الذي حقق اللقب الوحيد للكرة المغربية في تاريخ مشاركاته الإفريقية.
فالمنتخب الوطني لسنة 1976، والذي كان يدربه الروماني مارداريسكو، كان يتشكل بنسبة كبيرة من لاعبي الماص وشباب المحمدية، يتقدمهم الهداف التاريخي للمنتخب الوطتي أحمد فرس ورفيقه اعسيلة رحمة الله عليه، وكذا كلاوة والرعد من جانب الشباب، فضلا عن رباعي الماص الحارس الكبير حميد الهزاز رحمة الله عليه وعبد العالي الزهراوي والتازي ورضوان الكزار.
فعلى مدار نقاش كروي ساخن امتد لتسعين دقيقة، حقق المغرب الفاسي فوزا ثمينا بنتيجة 2 – 1، علما بأن الزوار كانوا أول من زار الشباك بواسطة نور الدين أسامة (د 7)، قبل أن يدرك الفاسيون التعادل بواسطة حمزة الجناتي (د 13)، ثم جاء هدف الفوز عبر محمد البدوي التقدم (د 42).
وخلال الشوط الثاني لم تتغير النتيجة رغم خلق مجموعة من الفرص الواعدة من كلا الفريقين، لينتهي اللقاء بفوز مستحق للمغرب الفاسي، الذي كان أكثر حضورا من شباب المحمدية على رقعة الميدان .
وعقب هذه النتيجة، ارتقى فريق المغرب الفاسي للمركز الثامن برصيد 17 نقطة، بينما يحتل شباب المحمدية المركز 12 برصيد 15 نقطة.