بعد مضي 100 يوم على تنصيب الحكومة، أثار المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، ملف المعاهد الثلاثة التابعة لجامعة محمد الخامس، المدمجة في معهد واحد، حيث رأى المرصد أنه لم يظهر له طعم ولا لون ولا أثر، وهو القرار الذي اتخذته الحكومة السابقة قبيل نهاية ولايتها، دون مراعاة استحضار تاريخ هاته المعاهد وأدوارها الوطنية والإقليمية والإفريقية والدولية علميا ومعرفيا ودبلوماسية موازية.
ويعود المرصد لطرح هذا القرار للنقاش العلمي والأكاديمي والتاريخي والمستقبلي، نقاش يساهم فيه خبراء ومختصون ومسؤولون سابقون، كما يقول رئيس المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين محمد الدرويش، كما يعود لطرح خلفيات وحيثيات هذا القرار من خلال الرصد والتحليل، وتبيان كيف هو مناقض تماما لسياسات الدولة المغربية في علاقاتها مع إفريقيا وأمريكا الجنوبية وإسبانيا والبرتغال، كما يعود المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين للمرافعة والدفاع عن عطاءات وإنتاجات مجموعة من الأكاديميين المختصين في المجال .