بعد بدايته المتعثرة خلال بطولة الموسم الجاري، حيث سجل تعادلين وهزيمة واحدة، انتفض فريق المغرب الفاسي وحقق انتصارا مهما أمام يوسفية برشيد، حقق به المصالحة مع جماهيره في مختلف أنحاء المملكة.
ومن شأن توقف البطولة أن يكون فرصة مواتية أمام المدرب التونسي يحي بن سلطان لتريم أركان البيت الفاسي وللوقوف على مكامن الضعف في تشكيلته البشرية. وحدد المدرب التونسي برنامجا يحتوي على تداريب صباحية وأخرى مسائية للوقوف على مدى جاهزية اللاعبين للعودة للبطولة بنفس جديد، يمكن ممثل العاصمة العلمية من لعب دور المنافسة على الرتب الأولى.
وقد تمكن النادي الفاسي من استرجاع جل عناصره سواء المصابين أو الموقوفين بقرار تأديبي مما أراح المدرب، خاصة ان بعض المصادر تؤكد أن الرئيس إسماعيل الجامعي قد أنهى الخلاف مع اللاعب أيوب لكحل، الذي سينخرط في أجواء التحضيرات.
وفي هذا الصدد، أجرى الماص مقابلة ودية يوم الخميس الماضي أمام جاره الوداد الفاسي بالمركب الرياضي بفاس، من أجل الوقوف على بعض نقط الضعف داخل المجموعة، حيث اختار المدرب التونسي أن يعتمد خلالها على الفريق الثاني، بغاية الوقوف على جازية بعض الأسماء، في انتظار تعزيزها للتشكيلة الأساسية.
وانتهت هذه المواجهة لصالح الواف بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وفي موضوع ذي صلة، حددت إدارة المغرب الفاسي يوم 23 من الشهر الجاري كموعد لعقد الجمع العام العادي السنوي، بحضور المنخرطين، وليس عن بعد كما كان مقررا سلفا.
يذكر أن المغرب الفاسي سيرحل في الدورة المقبلة لمواجهة سريع وادزم، برهان تحقيق انتصاره الأول خارج الديار.