بعد أسبوع من الراحة، عاد لاعبو المغرب الفاسي إلى أجواء التداريب، تحضيرا لاستئناف الدوري الاحترافي، المتوقف من
أجل فسح المجال أمام المنتخب الوطني المحلي للمشاركة في كأس العرب، المقامة حاليا بدورة قطر.
وقرر المكتب المسير للمغرب الفاسي دخول الفريق في تجمع تدريبي لمدة أسبوع بمدينة الرباط، من أجل تغيير الأجواء وإعطاء نفس جديد للاعبين. حيث ستتخلل هذا المعسكر مقابلتين وديتين أمام كل من نادي شباب السوالم والجيش الملكي.
وفي سياق متصل، مازال المكتب المسير للمغرب الفاسي في مفاوضات مع بعض اللاعبين من أجل تعزيز الفريق، خاصة على مستوى خط الهجوم، حيث يجري اتصالات مكثفة مع كل من ياجور الاعب، السابق للرجاء والنهضة البركانية، فضلا عن قلب هجوم نادي أولمبيك الدشيرة اأميان جويي، في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر مقربة من إدارة الماص عن وجود مفاوضات مع صانع ألعاب يمارس بالبطولة الوطنية.
ومن جهة أخرى، دخل رئيس النادي إسماعيل الجامعي في مفاوضات مع أحد الأندية القطرية، التي عبرت عن رغبتها في الاستفادة من خدمات المدافع السابق لحسنية أكادير، ياسين الرامي، حيث بلغت قيمة العرض القطري حوالي 500 مليون سنتيم.
ومن جانب آخر، بادر الرئيس إلى إدخال تغيير على الطاقم التقني المكلف بمركز تكوين المغرب الفاسي، كرد فعل عن فضيحة اعتذار فريق الأمل عن مواجهة المغرب التطواني، والتي خسرها الماص بسبب عدم توفير مصاريف الحكام. وأشارت مصادرنا إلى أن الرئيس عقد جلسة مع الإطار واللاعب الدولي السابق فتاح الغياتي، الذي سبق وتحمل هذه المسؤولية عدة مرات، وحقق نتائج جد إيجابية، وكان من وراء اكتشاف العديد من الأسماء من بينها بنشرقي.
ويتوفر فتاح الغياتي على ديبلوم التدريب «ألف برو»، حصل عليه خلال التجمع الأخير الذي نظم من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وعلى مستوى متصل، مازالت الاجتماعات قائمة بين السلطات الولائية وناديي المغرب والوداد الفاسيين من أجل تسوية البقعة الأرضية التي وضعتها ولاية فاس رهن إشارة الناديين بجماعة عين بيضاء، والتي تبلغ مساحتها 3 هكتارات لكل فريق.
وطالب رئيس الماص تخلي الواف لصالحه عن الجزء الخاص به (ثلاثة هكتارات) على أمل تعويضه ببقعة أحرى بنفس المساحة، غير ان الموقع الذي اقترحه عليهم للتعويص لم يحصل على موافقة مسؤولي الواف.
وأشارت مصادرنا إلى أن هذه البقعة الأرضية سيشيد عليها الفريقان، بعدم من الجامعة، مركز تكوين، لكن دفتر التحملات يشترط أن تكون المساحة في حدود سبع هكتارات، وهو ما جعلي مسؤولي الماضي يدخلون في مفاوضات مع جيرانهم.