عقد فريق المغرب الفاسي، يوم الجمعة الماضي، جمعه العام العادي السنوي، والذي عرف المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي للموسم الرياضي 2021 – 2022.
وبعد التأكد من النصاب القانوني، انطلقت أشغال الجمع، بكلمة للرئيس إسماعيل الجامعي رحب فيها بالحضور وشكر الجميع، قبل أن يتطرق للوضعية الراهنة والآفاق المستقبلية للماص، والتي شدد فيها على أهمية التكوين والبنيات التحتية، مذكرا بالشراكة مع مجموعة من الجهات التربوية والمنتخبة فيما يخص مشروع دراسة ورياضة، الذي سيرى النور قريبا مع إنشاء مركز تكوين بشروط ومواصفات دولية.
واستعرض الجامعي في كلمته، ثلاث نقط رأى أنها ضرورية من أجل النهوض بكرة القدم الفاسية، وهي البنيات التحتية، التي تبقى أساسية لخلق مدارس كروية ، ثم جانب التكوين، مع ما يتطلبه من كفاءات ومكونين محملين بشواهد ودبلومات عالية ، والنقطة الثالثة تتعلق بالحكامة
الجيدة والتبصر للوصول إلى تحقيق الأهداف.
وبعدها تمت تلاوة التقرير الأدبي، الذي جاء طويلا متضمنا لكثير من التفاصيل غير المجدية، تم فيه الحصر على استعراض أعمال المكتب المسير منذ تحمله المسؤولية سنة 2019، حيث استعرض كل اللاعبين الذين تم التعاقد معهم، دون أن يشير إلى ما كلفوه من مبالغ مالية، كما تطرق للمدربين والمعدين البدنيين وكذا زيارة لجنة جامعية للمدرسة، وغيرها من الأمور الهامشية، ثم تطرق أيضا إلى تحقيق الصعود، بعد أربع سنوات بالقسم الثاني، ثم هيكلته تحت إشراف المدرب التونسي، الذي أنهى الموسم مع الماص في الرتبة الرابعة، وهو ما اعتبره التقرير أمرا إيجابيا، ثم تطرق إلى مركز التكوين والمدرسة، مع تقديم التهنئة لكل المنتخبات الرياضية المغربية في مختلف الرياضات لما حققته وتعزية كل من فارقنا خلال هذا الموسم من لاعبين مسيرين وحكام، في مقدمتهم الحارس الدولي أحمد الأبيض، الحكم عزيز بالفتوح والمسير واللاعب السابق رشيد بنعمور .
أما التقرير المالي فقد جاء مثقلا بالأرقام، حيث صرف الفريق 44 مليون درهم، فيما بلغت المداخيل 29 مليون درهم، أي أن الفريق سجل عجزا ماليا بقيمة 15 مليون درهم.
وتتوزع مداخيل الفريق بين منحة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والمحددة بستة ملايين درهم، وتشكل حوالي 38 بالمائة من مجموع المداخيل، ثم الجماعات المنتخبة بخمسة ملايين درهم (نسبتها21%)، فيما بلغ قرض مجموعة الجامعي 12مليون درهم (مساهتها6%)، إضافة إلى المستشهرين.