المغرب الفاسي يعجز عن تحقيق الانتصار الأول ويخطط لتفعيل مركز التكوين

لم يقو فريق المغرب الفاسي على تحقيق نتيجة إيجابية، برسم الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية، بعدما مني بالهزيمة بميدانه وأمام جمهوره، وبمجموعته الكاملة بعد تأهيل جل اللاعبين.
فريق المغرب الفاسي ظهر بمستوى جد متوسط، حيث لم تكن هناك خطة تكتيكية واضحة الملامح من طرف المدرب التونسي عبد الحي بنسلطان.
وما زاد الطين بلة التفكك الكبير الذي سجل على مستوى الخطوط، خاصة وسط الميدان وخط الهجوم، مما جعل فريق شباب السوالم يسيطر علي وسط الميدان بشكل شبه مطلق، ويخلق عددا كبيرا من فرص التسجيل، في الوقت الذي كانت فرص المغرب الفاسي ناذرة جدا.
وبهذه الهزيمة وجد المغرب الفاسي نفسه ضمن فرق أسفل الترتيب بنقطة يتيمة، جناهامن تعادل بالميدان أمام المغرب التطواني، مع هزيمتين واحدة بالميدان أمام شباب السوالم والثانية بديار أولمبيك أسفي، الأمر الذي يفرض على المكتب المسير والطاقم التقني مراجعة الأوراق قبل فوات الأوان.
وفي سياق متصل، استقبل عمدة مدينة فاس رئيس المغرب الفاسي، إسماعيل الجامعي، وبعض أعضاء المكتب المسير من أجل إتمام ما تم الاتفاق عنه في اجتماع بداية السنة، والمتمثل في التزام المجلس الجماعي للعاصمة العلمية باقتناء قطعة أرضية لإحداث مركز للتكوين.
وقد رصد مجلس المدينة لهذه الغاية غلافا ماليا قدره 200 مليون سنتيم، بالإضافة إلى رفع منحة الدعم المادي التي كانت لا تتجاوز 150مليون سنتيم إلى 600 مليون سنتيم كدعم سنوي للفريق، من أجل النهوض وتحقيق النتائج الايجابية والبحث عن الألقاب.
كما كان للرئيس اجتماع ثاني مع منتخبات ومنتخبي مجلس جهة فاس مكناس، وخلال هذا الاجتماع التزم أعضاء مكتب الجهة باقتناء هكتارين إضافيين لترتفع مساحة القطعة التي سيتم إنشاء مركز تكوين الماص عليها إلى ثماني هكتارات، عوض سنة، حتى يستجيب مركز التكوين لدفتر التحملات، التي تشترطها جامعة كرة القدم، والتي تعد شريكا فاعلا في إنجاز هذا المشروع.
وأكد رئيس المغرب الفاسي على أن المركز المستقبلي للماص سيكون بمواصفات دولية، حيث سيتوفر على 4 ملاعب ومسبح وقاعة للتمارين وفندق إقامة، إضافة إلى ملاعب أخرى للفرق الصغرى.
ومن خلال هذه الاجتماعات يمكن القول إن المغرب الفاسي قد حقق انتعاشة كبيرة في ماليته، قد تصل إلى 700 مليون سنتيم.


الكاتب : خالد الطويل

  

بتاريخ : 19/09/2022