المغرب الفاسي يواصل التواضع بالميدان

 

في ثاني امتحان له رفقة مدربه الجديد، عزيز بنعسكر، لم يقو فريق المغرب الفاسي على تحقيق الانتصار على أرضية المركب الرياضي بفاس، أمام الجماهير العريضة التي كانت تمني النفس بتحقيق نتيجة تنسيهم مرارة الإقصاء المبكر من كأس العرش على يد اتحاد طنجة.
المقابلة في مجملها كانت لصالح الماص، الذي قدم عرضا مقبولا، خاصة في النصف ساعة الأولى التي سيطر فيها لاعبوه، إلا أن الفرص التي خلقوها لم تترجم إلى أهداف، يمكن أن يتحرر معها الفريق أكثر ويسجل أول انتصار رفقة المدرب بنعسكر.
وعلى غرار الشوط الأول، سجلت الجولة الثانية فرصا واضحة للفاسيين، خاصة في ظل تراجع الفريق الزائر للدفاع، ومراهنته على المرتدات السريعة، التي كانت تشكل غالبيتها خطرا على شباك الحارس شهاب.
وبعدما لجأ المدربان معا إلى دكة الاحتياط، بغاية تسجيل الأهداف، ابتسم الحظ للمدرب المصري طارق مصطفى، بعدما بلغ الوافد الجديد أكسيل مايي الشباك في الدقيقة 83.
وأمام تراجع اللاعبين المسفيويين على الوراء من أجل الحفاظ على التقدم، حصل المغرب الفاسي، وعلى إثر هجوم منسق في الدقيقة 94، على ضربة جزاء نفذها بنجاح حمزة الجناتي، لينقذ فريقه من هزيمة جديدة بالميدان.
تعادل لا يخدم مصالح المغرب الفاسي، الذي أصبح دورة بعد أخرى يتراجع في سلم الترتيب العام، حيث بات يحتل حاليا المرتبة العاشرة، بعدما كان في وقت سابق يتواجد في المركز الرابع، ما رفع درجة التخوف في صفوف محبيه، الذين لا يريدون تواجد معشوقهم الأصفر يتنافس على البقاء.
وعبرت الجماهير الفاسية عن غضبها مما أصبح عليه الفريق، على مستوى جميع الجوانب، بدءا بالنتائج السلبية، مرورا بالتشكيلة البشرية وكذا طريقة التسيير الإداري. وقد أضحى مستقبل الفريق في يد عفريت، حيث اعتبرت العديد من الفعاليات الغيورة على الفريق أن النتائج إلى تواصلت بهذا السوء، فغن الفريق لا محالة سيتعذب من أجل البقاء، فيما ترى طائفة أخرى، أن تغيير المدربين من طرف الرئيس، عامل أساسي لما أصبح عليه الفريق اليوم.


الكاتب : خالد الطويل

  

بتاريخ : 23/02/2023