بتعاون بين جامعة كامبوس كرة القدم بزنس ويمبلي، وجامعة أمستردام، وبدعم من الجمعية الأوروبية لوكلاء اللاعبين، ينعقد يومه الثلاثاء 21 فبراير الجاري بالعاصمة لندن، يوم دراسي لمناقشة القوانين الجديدة الخاصة بوكلاء اللاعبين، على ضوء التغييرات التي عرفها القانون الأساسي، المتعلق بالانتقالات والدور المطلوب من الوكلاء.
ويعرف هذا اليوم الدراسي مناقشة مجموعة من المداخلات المهمة، كما يتميز بحضور شخصيات وازنة، من بينهم ألكسندر كرسيانو، المدير التنفيذي لجامعة ويمبلي، المشرف على القانون الرياضي، وروب جانسوف رئيس الجمعية الأوروبية لوكلاء اللاعبين.
ومن بين المداخلات، هناك مداخلة للأستاذ ميكيل بواريس مادوروا، المحامي المختص بالقانون العام، الذي عمل سابقا بمحكمة العدل الأوروبية، وهو أيضا وزير برتغالي سابق للتنمية الجهوية، كما عمل كرئيس سابق للجنة الحوكمة التابعة للفيفا.
ويتضمن البرنامج تدخلا للبروفسور شيمونا وكوستيك، وزيرة سابقة للتربية والعلوم والرياضة بسلوفينيا، وهي رئيسة المجلس الأوروبي للتربية والتعليم.
وهناك أيضا تدخل كل من البروفسور ريتشارد باريتس، الرئيس الشرفي لجامعة ادج هيل، وليدجا كاينزيك المدير العام لنادي بوخوم الألماني، وتيبولط بوشي رئيس الشؤون القانونية بنادي اندلخت البلجيكي، وأيضا نيك ديماركو الذي يعد من أكبر المحامين الرياضيين على الصعيد الدولي.
كما يعرف المؤتمر مساهمة جونطان بارنت الرئيس التنفيذي، لمجموعة ستيلار، التي تعد من أكبر الوكالات الخاصة باللاعبين في العالم، والتي تضم 741 لاعبا من بينهم الدولي المغربي سفيان أمرابط.
وسيدخل في هذا المؤتمر أيضا، جيوفاني براتشي، رئيس جمعية وكلاء اللاعبين بايطاليا، والذي سبق أن اشرف على تمثيل أسماء كبيرة، بعالم كرة القدم الدولية، من بينهم البرازيلي رونالدو والبرتغالي روي كوستا، ويعود له الفضل في الانتقال التاريخي للظاهرة كريستيانو رونالدو من سبورتينغ لشبونة إلى مانشيستر ي يونايتد الانجليزي.
بالنسبة للجانب المغربي، سيعرف المؤتمر حضور محمد رزقي، رئيس اتحاد الوكلاء اللاعبين المغاربة، كممثل وحيد للعالمين العربي والإفريقي، وسيلقي بالمناسبة كلمة، من المقرر أن يسلط فيها الضوء على التجربة المغربية، فيما يخص عمل الوكلاء، والدور الحيوي المطلوب منهم، في ظل التطور الذي تعرفه كرة القدم الوطنية.
يذكر أن الاتحاد المغربي للوكلاء، يضم 30 عضوا، من بين 48 فردا يحضون باعتراف الجامعة المغربية.