عبرت الملاكمة خديجة المرضي، بطلة العالم وإفريقيا والمتأهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، في اتصال هاتفي صباح يوم السبت الأخير، مع جريدة الاتحاد الاشتراكي مباشرة من داكار، أنها سعيدة جدا بإحرازها ذهبية بطولة إفريقيا والتأهل للأولمبياد، مشيرة إلى أنها اشتغلت كثيرا وبجهد كبير في الفترة الأخيرة بمساعدة أطر وطنية وبدعم من زوجها وأسرتها.
وقالت خديجة المرضي إنها كانت مجبرة على تخفيض وزنها بعشرين كيلوغراما، ( من أزيد من 91 كلغ إلى أقل من 75 كلغ)، حتى تتمكن من خوض تصفيات دكار المؤهلة للألعاب الأولمبية، التي يحتسب فيها، كما أشارت، وزن 75 كلغ وما تحته فقط.
حيث وأكدت أنها نجحت في تحديها حيث لم يستغرق الأمر لديها أزيد من شهرين فقط،. ووجهت شكرها في نجاحها ذلك إلى أطر الجامعة التقنية والمعدين البدنيين جميعا، والذين ساعدوها بشكل كبير. ونوهت البطلة العالمية بالدور الذي لعبه زوجها، حيث كان لها الحارس والمراقب خاصة على مستوى التغذية والأكل، وكان لا يسمح لها بتجاوز المسموح لها على مستوى التغذية، موضحة أن الأمر تطلب منها مجهودا خرافيا خاصة أنها كانت خلال تلك الفترة من الاستعدادات تجمع بين المجهود البدني والخضوع لحمية قاسية جدا.
وأوضحت خديجة المرضي أنها وبمجرد عودتها إلى المغرب مساء نفس اليوم، السبت الأخير، ستنهمك رفقة الطاقم التقني للمنتخب الوطني للملاكمة، في إعداد برنامج تحضيري للألعاب الأولمبية،والتي ستراهن خلالها على الصعود لمنصة التتويج ولم لا المنافسة على الميدالية الذهبية.
يذكر أنه إلى جانب خديجة المرضي،فقد نالت كل من ياسمين المتقي ووداد برطال بطاقة التأهل للألعاب الأولمبية القادمة.