كشفت الفنانة سلمى حبيبي أنها تستعد، صحبة زوجها المخرج السينمائي محمود فريطس، لتنظيم الدورة السادسة لمهرجان تطاوين الدولي.
وأوضحت سلمى حبيبي، في تصريح لجريدة «الاتحاد الإشتراكي»، أن هذه الدورة ستنعقد تحت شعار «سينما الحب والسلام»، رغم الإكراهات وعدم وجود مدعمين؛ بالرغم أنه يتوفر على المعايير التي تتوفر عليها جميع المهرجانات داخل المغرب وخارجه، ومع ذلك- تقول – إن هذه الدورة حبلى بالمفاجآت.
وكشفت الممثلة حبيبي عن عشقها للسينما والمسرح، وتطمح أن تكون ممثلة عالمية لأنها تؤمن بقدراتها وبموهبتها، إذ لدي- تقول – كل المقومات لنكون نجمة الصف الأول بدون منازع، و أفضل التمثيل بكل أنواعه، لكنني – تضيف – أميل أكثر إلى السينما، لأنني أعشق المواضيع الصعبة التي تعالج قضايا مجتمعنا والتي لا يمكن التطرق إليها في التلفزيون، كما أن للكوميديا لها مكانة خاصة في قلبي، لأنني برعت فيها ونجحت..، والدليل عملي «منى وزكي» الذي لقى إعجاب واستحسان الناس، بل وتساؤلاتهم، لم لا نرى مثل هذه المنتوجات في القنوات الرسمية.
وتمنت سلمى حبيبي أن يجمعها عمل بالممثل المصري يوسف الشريف، الذي – توضح – أعجبت بعدة أعمال له وخصوصا مسلسل «كفر دلهاب»، فهو ممثل متمكن ويختار أدواره بعناية..، ويشرفني أن اشتعل معه في عمل ما، لأنه مستفز في أدواره، فأغلبية أدواره يكون فيها إنسانا طيبا لنكتشف في الأخير أنه مجرم .
وعن تكريمها مؤخرا بمدينة تطوان، تقول الفنانة المغربية، «لي شرف كبير أن أكرم في مدينتي الحبيبة تطوان، إنه إحساس جميل أن يكرم الإنسان بين أحبابه وأصحابه وجمهور يحبه، هذا تشجيع لي وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية، وأشكر جزيل الشكر الرائعة أسماء أشمال مديرة مهرجان القفطان العربي بتطوان على هذا التكريم والتشريف.
وعبرت سلمى حبيبي عن عشقها للفوازير والاستعراض، متمنية أن تكون يوما ما نجمة فيلم استعراضي يدخل البهجة على قلوب المشاهدين ويعيدنا إلى الزمن الجميل، زمن شريهان. وكشفت أن زوجها المخرج السينمائي محمود فريطس، بالإضافة إلى كونه زوجا فهو الصديق والسند في الحياة..، متمنية له النجاح والتوفيق في مسيرته النضالية.