حقق المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة انتصارا مهما على نظيره الفلبيني بثلاثة أهداف لاثنين، في المواجهة التي احتضنتها قاعة «فيلسبورتس أرينا» بمانيلا، أول أمس الاثنين، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم، التي تستضيفها الفلبين خلال الفترة الممتدة من 21 نونبر إلى 7 دجنبر.
ودخلت لبؤات الأطلس المباراة بعزيمة واضحة لتعويض خسارة الجولة الأولى أمام الأرجنتين، لينهين الشوط الأول متفوقات بنتيجة 3 – 2، بعدما حولت العناصر الوطنية تخلفها بهدفي ديونيسا تولينتين (4) وكاثرين غرافيرسن (8) إلى فوز ثمين بفضل أهداف كل من نادية الفتح (د 10) وسهام التدلاوي (د 14) وياسمين الدمراوي (د 17) أهداف المنتخب الوطني.
وخلال الشوط الثاني، ركزت اللاعبات على الصلابة الدفاعية وإغلاق المساحات أمام هجمات المنتخب الفلبيني، ليحافظن على التفوق حتى صافرة النهاية، محققات أول انتصار لهن في المسابقة.
وتوجت مريم حجري بجائزة أفضل لاعبة في المباراة، بعد أدائها المميز ومساهمتها في الانتصار على البلد المنظم، لتكون أول لاعبة مغربية تنال هذا التتويج في النسخة الحالية من البطولة.
وسيواجه المنتخب المغربي، يوم غد الخميس، نظيره البولندي، الذي تعثر أمام الأرجنتين ب 3 – 2، في مباراة حاسمة لتحديد هوية المتأهل إلى الدور الموالي.
وأكد عادل السايح، مدرب المنتخب النسوي للكرة المصغرة، أن اللقاء أمام الفلبين كان صعبا ومعقدا بسبب الضغط النفسي، الذي رافق رغبة الطرفين في الإبقاء على حظوظهما في التأهل.
وأوضح أن اللاعبات لم يدخلن المباراة بالتركيز المطلوب، قبل أن يستوعبن خطورة الوضع بعد تلقي الهدفين، ليقدمن أداء أكثر صلابة ويحققن العودة في النتيجة.
وأشار السايح إلى أن المجموعة التي ينافس فيها المنتخب المغربي تعد من الأقوى، لضمها منتخبات تملك خبرة كبيرة في مسابقات الفوتسال النسوية، مما يجعل كل مباراة بمثابة اختبار حقيقي. وأكد أن المنتخب يعول على الروح القتالية لتعويض الفوارق التقنية والخبرة.
ووصف المدرب المواجهة المقبلة أمام بولندا بـ «النهائي المصغر»، مؤكدا أن التركيز والاستعداد يظلان على أعلى مستوى أملا في حصد بطاقة العبور إلى الدور التالي.
وعقب مباريات الجولة الثانية، ارتقى المنتخب المغربي إلى المركز الثاني برصيد 3 نقاط إلى جانب بولندا، بينما يعتلي المنتخب الأرجنتيني صدارة المجموعة بـ 6 نقاط، في حين يتذيل منتخب الفلبين الترتيب بدون نقاط.