المنتخب الوطني يخوض مرانه الأخير تحضيرا لمواجهة الغد أمام تنزانيا

 

يخوض المنتخب الوطني المغربي يومه الاثنين حصته التدريبية الأخيرة، تحضيرا لمواجهة الغد أمام تنزانيا، بداية من الساعة الخامسة عصرا، على أرضية ملعب بنجامين ماكابا بدار السلام، برسم الجولة الثانية عن المجموعة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لسنة 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وكانت بعثة المنتخب الوطني قد حطت الرحال بدار السلام، في الساعات الأولى من صباح السبت، قادمة من مطار سلا الرباط في رحلة مباشرة.
ومساء السبت برمج الناخب الوطني وليد الركراكي حصة تدريبية، خصصت لإزالة العياء والاستئناس بالأجواء السائدة بتنزانيا، كما تدرب الأسود يوم أمس الأحد، وتم التركيز على رفع درجة الجاهزية لهذه المباراة، التي ستكون صعبة، خاصة بعد فوز المنتخب الخصم خارج قواعده على منتخب النيجر مساء السبت بالملعب الكبير لمراكش.
وقال بلال الخنوس، في تصريح خص به الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن المنتخب الوطني يستعد بشكل جيد لمواجهة الغد، مشيرا إلى أن الحصة المسائية ليوم السبت كانت خفيفة، لكن عزيمة اللاعبين كبيرة في خوض مواجهة الغد بكل جدية ومسؤولية لتحقيق انتصار يرفع المعنويات، ويعزز حظوظ العبور نحو مونديال 2026.
وشدد الخنوس على أن اللاعبين أغلقوا كتاب مونديال قطر، وهم الآن بصدد فتح كتاب جديد، آملا أن تملأ صفحاته بالتألق والحضور القوي في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار وكذا كأس العالم 2026.
وبدوره، قال عبد الصمد الزلزولي في تصريح مماثل، إن المنتخب الوطني جاهز لمواجهة تنزانيا، ويأمل تحقيق بداية مثالية في مشوار هذه التصفيات.
وأضاف لاعب بتيس الاسباني أن اللاعبين عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الغد، والتي سيتكون أفضل تحضير لنهائيات أمم إفريقيا المقررة مطلع العام المقبل بساحل العاج، خاصة وأن القرعة وضعت المنتخب الوطني بجانب تنزانيا في الدور الأول.
وأوضح الزلزولي أن معنويات اللاعبين عالية، وهم جاهزون لهذه المواجهة، مشيرا إلى أن الأجواء داخل الفريق الوطني جيدة للغاية.
وكان من المقرر أن ينخرط المنتخب الوطني في أجواء التنافس يوم الخميس الماضي، حيث كان سيواجه منتخب إرتيريا، بيد أن انسحاب الأخير فرض على العناصر الوطنية تأجيل ظهورها الأول في مشوار التصفيات إلى يوم غد.
ودخل الفريق الوطني في تجمع تحضيري بمركز محمد السادس لكرة القدم بداية من الاثنين الماضي، وبرمج الناخب الوطني سلسلة من الحصص التدريبية، تم خلالها الاشتغال فيها على الجانب التكتيكي والإعداد البدني، بمشاركة جميع اللاعبين.
وتحوم الشكوك حول مشاركة نايف أكرد، الذي يعاني من إصابة على مستوى الرأس، دفعت الطاقم الطبي الوطني إلى طلب ترخيص من الفيفا، وهو ما تم بالفعل، لكن مصادرنا تؤكد أن الطاقم الطبي الوطني اختار التريث، ويفضل عدم المغامرة، وانتظار اليوم الأخير للحسم بشكل نهائي في أمر مشاركة لاعب ويست هام الانجليزي في خط الدفاع المغربي.
وكان وليد الركراكي قد أكد خلال الندوة الصحفية التي أعلن فيها عن لائحة الفريق الوطني أن إعداد لائحة اللاعبين المشاركين في المباريات المقبلة للمنتخب المغربي، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، طغى عليها بالأساس هاجس تشكيل فريق يتوفر على التجربة.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 20/11/2023