المهرجان الدولي للأشخاص في وضعية إعاقة في دورته الحادية عشرة تحت شعار «سينما القارات… السينما من زاوية اخرى»

تنظم جمعية التعاون الثقافي ومساندة المعاقين الدورة 11 من المهرجان الدولي للأشخاص في وضعية إعاقة. وتحمل الدورة الجديدة شعار «سينما القارات… السينما من زاوية اخرى»، حيث سيتم إشراك الفن السابع في الإحتفاء بالأشخاص في وضعية إعاقة. وذلك عبر ورشات تنطلق على بعد أشهر من فعاليات المهرجان، ويتم خلالها تأطير الراغبين في التعرف عن قرب على الإبداع السينمائي في مختلف تخصصاته.
برنامج المهرجان الذي سيكشف عن تفاصيله خلال ندوة صحافية تعقدها الجمعية في الأيام المقبلة، يتضمن عروضا سينمائية ونقاشات وموائد مستديرة وتكريمات وتتويجات لأفلام يتم إنتاجها من طرف الأشخاص في وضعية إعاقة الذي إستفادوا من التأطير في ورشات المهرجان.
والجدير بالذكر، أن المهرجان الدولي للأشخاص في وضعية اعاقة والذي رأى النور عام 2007، فقد عالج طيلة هذه الفترة مجموعة من القضايا الاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية من قبيل ان النسخة العاشرة كانت تهتم بإبداعات الشخص في وضعية اعاقة ودوره بمجال السينما، حيث اختار تلك السنة موضوع الفن السابع وعلاقته في خدمة قضايا وحقوق هده الفئة .
وكمستجد خلال الدورة 11، ارتأت اللجنة المنظمة للمهرجان أن يكون الزمن محدد عبر أشهر معدودة تكون خلالها فعاليات الورشات قد استكملت نبضها وأنتجت جيلا حقيقيا من المبدعين في شتى مجالات السينما: سيناريو، إخراج، تمثيل، إضاءة، كاميرا، ملابس، إدارة الممثل … باختصار كل ما يمت بصلة لعالم الفن السابع.
وعليه فإن الورشات ستكون فاتحة المهرجان عبر شهرين-شتنبر وأكتوبر-على ان تكون فعاليات العروض هي خاتمة المهرجان.
وفي ما يخص إن الأفلام التي ستؤثث المهرجان، فهي أفلام من القارات الخمس، حيث سيتم إدراج فيلم من كل قارة يكون محور نقاش مستفيض وتوصيات تليه. إضافة إلى انتقاء خمسة أفلام مغربية تتنافس حول جوائز محلية تحفيزا لطاقاتها.
وسطرت الجمعية اهدافا أساسية ومحورية من خلال ورشات وفعاليات المهرجان، اولها تسليط الضوء على الأشخاص في وضعية اعاقة وادماجهم بالمجتمع، اتقان بعض المهارات المرتبطة بممارسة العمل الفني، الحث على خلق فرص للأشخاص في وضعية اعاقة بغية تفجير طاقاتهم الإبداعية، احتضان مشاريع الأشخاص في وضعية اعاقة من طرف المؤسسات المسؤولة.


بتاريخ : 01/07/2019