النقابات التعليمية: استهلاك الوقت لم يعد مقبولا والعرض الحكومي لا يدعم خيار الاستمرار في الحوار القطاعي

اعتبرت النقابات التعليمية الخمس، أن العرض الحكومي مع ما حمله من مستجدات الفصل مع الحوار المركزي، يبقى دون المطلوب، ولا يدعم بالتعاطي الحكومي الحالي خيار الاستمرار في اجتماعات الحوار القطاعي حتى إتمام صياغة النظام الأساسي .
ونبهت النقابات التعليمية الخمس النقابة الوطنية للتعليم ( FDT) والجامعة الحرة للتعليم (UGTM ) والنقابة الوطنية للتعليم (CDT) والجامعة الوطنية للتعليم (UMT) والجامعة الوطنية للتعليم (FNE) الوزارة ومعها الحكومة إلى أن استهلاك الوقت لم يعد مقبولا في مقابل المطالب الملحة والمشروعة للأسرة التعليمية، التي يجب التعامل معها كاستثمار وليس ككلفة ثقيلة، في حين أن مقاربة التأطير المالي بالقطاع يجب أن تطال كل المشاريع التي هدرت الأموال الطائلة دون أثر، وإعمال المبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة .
ودعت النقابات الخمس لوحدة الصف النقابي لصياغة تصور نقابي مشترك لحل كل الخلافات وكل الملفات العالقة بما فيها الآجال الزمنية لتسوية كل ملف على حدة.
وأكدت أن نبض تفاعلات رجال ونساء التعليم يبقى المحرك والموجه الأساسي للتنسيق النقابي الخماسي، دون أي وازع آخر مع الحرص على تسوية كل الملفات العالقة قبل الانتقال إلى صيغة النظام الأساسي الجديد لتفادي خلق ضحايا جدد، خاصة في ظل تأثر ثقة الشغيلة التعليمية في الحوار القطاعي مع توالي الاجتماعات دون نتائج نقدمها إلى كل الفئات التي تنتظر، منذ توقيع الاتفاق المرحلي مطلع سنة 2022 .


الكاتب : مصطفى الإدريسي

  

بتاريخ : 07/12/2022