تعيش مديرية الأرصاد الجوية على وقع صفيح ساخن بعد صدور النتائج النهائية للامتحانات المهنية الخاصة بتقنيي الدرجة الثانية دورة 22 و 23 ديسمبر 2018. اللائحة النهائية التي جاءت خالية من موظفي قطاع الأرصاد الجوية رغم المستوى الجيد الذي يشهد به جميع المسؤولين بالمراكز الإقليمية لهاته الشريحة من التقنيين.
وقد سبق للنقابة الديمقراطية للأرصاد الجوية العضو بالفيديرالية الديمقراطية للشغل، أن راسلت الكاتب العام للقطاع بخصوص النواقص التي مست تكافؤ الفرص والاستحقاق، والتي خلقت تذمرا واسعا في صفوف جميع الرصديين، حيث عمد المسؤولون عن الامتحانات بالقطاع إلى سلوك بعض الأساليب كالتساهل مع بعض المتبارين وإمدادهم بالأجوبة أمام أنظار الجميع، والترخيص لهم باستعمال هواتفهم النقالة، ضاربين بعرض الحائط جميع القوانين المنظمة للامتحانات، وخارقين مبدأ تكافؤ الفرص والشفافية، مما دفع لتشكيك بأن هناك خطة محكمة من طرف المسؤول عن الموارد البشرية للاستحواذ على جميع المناصب المتبارى عليها.
وتطالب النقابة ذاتها وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بإيفاد لجنة من المفتشية العامة للوزارة للوقوف على ما سبق ذكره والتساؤل عن السبب وراء التأخير الذي حصل للإعلان عن النتائج النهائية.
وتشدد النقابة على إلزامية إبعاد جميع المتورطين في هذه الفضيحة والخرق لمنظومة الامتحانات، وتحمل المسؤولية كاملة لمدير الموارد البشرية بكتابة الدولة بالماء.