استغرب المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط، إصدار بلاغ باسم بعض الأساتذة للمعهد يحمل توقيع «لجنة اليقظة»، وأكد في نفس الوقت أنه هو الهيئة الوحيدة المخول لها التحدث باسم الأساتذة.
وجاء في بلاغ للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي للمعهد، ، أنه « تَمَّ تداول بـلاغ موجه للرأي العام الوطـني، تدَّعي مصادره أنه جاء بعد اجـتماع عبر تطبيق «زوم» للأساتذة البـاحـثين بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة يوم 8 يناير 2021 يحمل توقيع لجنة سَمَّتْ نفسها «لجنة اليقظة» لا هي معروفة الأعضاء ولا حجم التمثيلية، أعطت لنفسها صلاحية التحدث باسم الأساتذة دون أي سند قانوني مدَّعية أنها انبثقت من جمع عام لا يُعرف متى عُقد ولا من حضره، ضاربة كل ما هو متعارف عليه وما يتماشى مع القوانين التنظيمية المعمول بها.»
وأضاف البلاغ الذي توصلت به جريدة «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه، «إذ أنه يتابع المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي عن قرب مجريات ما يحصل بالمعهد، فهو يُعرب عن استيــائه الشديد من هذه السلوكيات اللامسؤولة، ويُبْلغ كافة المنخرطين أنه صَوْنًا للوحدة النقابية وتجاوبا مع تساؤلات السادة الأساتذة وانزعاجهم فهو يستنكر تجاوزات «بلاغ لجنة اليقظة» (للرأي العام الوطني) الذي يفتقد للحكمة والفهم العميق المتبصر.»
وذكر المكتب المحلي من خلال نفس البلاغ «أنه الهيئة الوحيدة المخول لها التحدث باسم الأساتذة وما خَالَفَ ذلك لا يعبر سوى عن رأي أصحابه، كما يُهيب بالجميع تكثيف التعبئة والمشاركة الفعلية والمسؤولة للدفاع عن الأساتذة وعن مكتسبات المعهد وفقا للأساليب الشرعية. «.
وفي تصريح لجمال الصباني الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، حول مجريات ما يقع داخل معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، أكد لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، أن النقابة تتابع الوضع العام عن كثب من خلال المكتب المحلي المنضوي تحت لوائها، والذي لا يدخر جهدا في الدفاع المستميث عن حقوق ومطالب الأساتذة، واستغرب هو الآخر ادعاء البعض تمثيلية أساتذة المعهد من خلال ما سموه ب»لجنة اليقضة»، مؤكدا أن التمثيلية لها قواعدها التنظيمية والقانونية والإدارية.
وذكر بهذه المناسبة، أن النقابة الوطنية للتعليم العالي كانت ولاتزال وستظل الممثل الشرعي والوحيد لأساتذة التعليم العالي، منذ تأسيسها وإلى الآن ، وتحرص دائما على وحدة الصف والإطار، بالرغم من المحاولات اليائسة التي ينهجها البعض من أجل تكسير الوحدة النقابية لهذا الصرح الوطني، الذي ظل صامدا ومحافظا على التنوع والتعدد داخله في إطار الوحدة.