الهلالي: حصيلة المغرب بالألعاب الإسلامية تعكس المسار التصاعدي للرياضة الوطنية

أكد عضو اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية، إدريس الهلالي، أول أمس السبت، أن حصيلة المغرب في النسخة السادسة من ألعاب التضامن الإسلامي التي أقيمت بالرياض، تعكس المسار التصاعدي للرياضة الوطنية، مقارنة بعدد الرياضيين المغاربة المشاركين والبالغ عددهم 76.
وأوضح الهلالي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوفد المغربي تمكن من حصد 26 ميدالية، من بينها 10 ذهبيات، معتبرا أن هذا الرصيد يشكل إنجازا مهما بالنظر إلى مستوى الرياضيين المشاركين وقوة المنافسة في أغلب الأصناف الرياضية.
وأكد أن المغرب أنهى مشاركته في هذه النسخة محتلا الرتبة التاسعة في الترتيب العام، ضمن دورة عرفت مشاركة 57 دولة، وهو سياق تنافسي قوي يعكس قيمة النتائج المسجلة.
وأضاف الهلالي أن هذه النتائج المحققة جاءت ثمرة عمل جماعي دؤوب وتخطيط متواصل داخل مختلف الجامعات الرياضية.
وشدد المتحدث ذاته على أن الدورة اختتمت في أجواء إيجابية، مشيرا إلى أن جميع الرياضيين المغاربة، المتوجين منهم والمشاركين، أبانوا عن روح تنافسية عالية وساهموا في تقديم صورة مشرفة عن الرياضة المغربية.
وفي هذا الصدد، أشاد الهلالي بالرياضيين المغاربة والأطر التقنية والمسؤولين الذين ساهموا في هذه المشاركة المشرفة، مؤكدا أن ما تحقق في الرياض يشكل لبنة جديدة في المسار التصاعدي للرياضة الوطنية.
يذكر أن المغرب شارك في ألعاب التضامن الإسلامي، بوفد قوامه 76 رياضيا ورياضية، تنافسوا في 12 تخصصا رياضيا تشمل: ألعاب القوى، الجيدو، الكاراتي، التايكواندو، المصارعة، المواي تاي، الجوجيتسو، الديواثلون، رفع الأثقال البارالمبية، الرياضات الإلكترونية، كرة القدم داخل القاعة، ورياضة الأشخاص في وضعية إعاقة.


بتاريخ : 24/11/2025