الهيئة الوطنية للتقنيين تعقد مؤتمرها الوطني الأول بالرشيدية

 

«يعتبر التقنيون دينامو التنمية الاقتصادية في المغرب، منذ فجر الاستقلال، فقد ساهموا في بناء الاقتصاد الوطني، وبناء الدولة المغربية في فترة صعبة من تاريخ البلاد، أي فترة الاستقلال، حيث الأطر قليلة، بالكاد تكوّن، ولعلّ التقني المغربي هو أول من سبق تاريخيا للإدارة، خصوصا في المصالح ذات الطابع التقني، من ثم كتب له أن يلعب دورا رياديّا على مستوى التأطير والتنمية بشكل عام…» بهذه المداخلة تم افتتاح المؤتمر الوطني الأول لهيئة التقنيين المغاربة الذي انعقد بالرشيدية يوم 8 أبريل 2017 تحت شعار :» التنمية الحقيقية رهينة بإنصاف التقني و التقنية» .
كلمة الافتتاح ألقاها رئيس الهيئة أملال عزيز ، الذي بسط من خلالها دوافع انعقاد المؤتمر في الرشيدية ، والذي حضره تقنيو جهة درعة تافلالت و جهة وجدة أنكاد وآخرون …، رئيس الهيئة ذكر بالمراحل التي قطعتها الهيئة و النضالات الموازية ، كما أبرز مطالب الهيئة التي مازالت لم تلق أي اهتمام من طرف المسؤولين ، مشيرا الى مواصلة النضال ، وذلك عبر تجديد فروع الهيئة من أجل خلق التغيير، وتغيير الوضع العام ، خاصة يقول المتحدث : « أن التقني اليوم يعطي أكثر ويتلقى القليل ، مما يعتبر ظلما ، لذا يضيف ، يجب على التقني أن يمنح القيمة لذاته و لشخصه ، لأنه يقدم خدمات كثيرة في كل القطاعات …» كما دعا الى الانخراط في المؤسسات السياسية و النقابية قصد ايصال معاناة القطاع الى كل الدوائر .
المؤتمر الذي حضره أكثر من مائة و ستين تقنيا عضوا في الهيئة الوطنية للتقنيين المغاربة ، شارك جلهم بمداخلات ، عبروا من خلالها عن معاناتهم مع الادارة، خاصة البلديات ومصالح أخرى التي تهمشهم وتعين من يدور في فلكها ، معبرين عن «ضرورة فرض مكانتهم و خبراتهم قصد تحقيق التغيير المنشود» .


الكاتب : فجر مبارك

  

بتاريخ : 11/04/2017