الوداد والرجاء يشعلان حرارة التنافس على اللقب قبيل الديربي

استعاد فريق الرجاء البيضاوي مركزه في صدارة ترتيب الدوري الاحترافي الأول من يد غريمه الوداد، بتغلبه على ضيفه الدفاع الجديدي بثلاثة أهداف لواحد، في اللقاء الذي جمعهما مساء الأحد على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، في لقاء مؤجل عن الدورة 24 .
وسجل فريق الرجاء باكورة أهدافه في وقت مبكر (د 3)، وضاعف الغلة بواسطة اللاعب محمد مكعازي (د 46)، قبل أن يسجل محسن متولي الهدف الثالث (د 58 ض .ج)، فيما وقع هدف الفريق الجديدي اللاعب المهدي قرناص (د 90+1 ض ج).
وحافظ الفريق الأخضر عقب هذا الفوز، وهو الرابع عشر مقابل ست تعادلات وأربع هزائم، على ريادته للترتيب بمجموع 48 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن غريمه الوداد ،الثاني، بينما ظل فريق الدفاع الجديدي في المركز السابع بمجموع 35 نقطة.
وقال جمال السلامي، مدرب الفريق الأخضر، إن الفوز على الدفاع الجديدي مهم للغاية، خاصة بعد الهزيمة أمام اتحاد طنجة، مشيرا في تصريح لقناة الرياضية،
إلى أن لاعبيه قدموا ما طلب منهم، «رغم سوء البرمجة»، مؤكد على أن السقود أمام اتحاد طنجة أظهر الوجه الحقيقي للرجاء.
وأضاف المدرب الرجاوي إلى أنه فضل عدم المغامرة ببعض لاعبيه لتفادي غيابهم عن الديربي، علما بأن كل المباريات المقبلة ستكون قوية وتتطلب تعاملا خاصا.
أن المباريات القادمة ستكون صعبة لاقتراب نهاية البطولة.
أما جمال أمان الله، مدرب الدفاع الجديدي، فقد
اعتبر أن فريقه قدم أمام الرجاء أسوأ مباراة له منذ استئناف النشاط الكروي، مؤكدا على أن تسجيل الفريق البيضاوي هدفا مبكرا بعثر أوراقه وأفقد لاعبيه التركيز.
وبملعب أحمد شكري بخميس الزمامرة، سجل فريق الوداد البيضاوي فوزا صعبا (2 – 1)، لكنه بالغ الأهمية، لأنه حافظ به على فارق النقطة الواحدة التي يفصله عن الرتبة الأولى.
وأكد طارق شهاب مساعد مدرب الوداد، أن اللاعبين قدموا مباراة كبيرة أمام نهضة الزمامرة، في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الفريق.
وأضاف شهاب في تصريح صحفي أن «الفريق الذي ينافس على الألقاب عندما يخوض أي مباراة تكون نتيجة الانتصار هي الهدف دائما. نمر من ظرفية صعبة ونحاول ما أمكن أن نبلغ ذلك للاعبين.»
وتابع «نذكر اللاعبين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذه الفترة، وكذا الظروف التي لا يمر منها فقط فريق الوداد، و إنما جميع الأندية تمر من نفس الوضع خلال الفترة الراهنة».
وعرف الشوط الأول سيطرة ميدانية لفريق الوداد، الذي بكر بالتسجيل في الدقيقة 08 برأسية للمهاجم إسماعيل الحداد، بعدها أتيحت فرصة واضحة لنهضة الزمامرة من أجل تعديل النتيجة في الدقيقة 34 بواسطة هشام مرشاد، الذي انفرد بالحارس التكناوتي، لكن كلمة الفصل كانت للأخير.
وكان مستوى الشوط الأول متوسطا، وتميز بقلة فرص التسجيل مع صراع تكتيكي داخل وسط الميدان، لكن كانت الغلبة لفائدة الوداد.
أما في الشوط الثاني فكانت المبادرة الهجومية والضغط لفائدة نهضة الزمامرة، الذي وقع هدف التعادل في الدقيقة 60 بضربة رأسية لعصام بن بوعبد الله، كما أتيحت له أيضا فرصتان للتقدم في الدقيقتين 62 من ضربة رأسية للمهاجم جواد غبرة، و70 بواسطة عبد الصمد المباركي، الذي ضيع ضربة جزاء.
وضد مجرى اللعب، وعلى إثر هجوم مضاد حصل الوداد في الدقيقة 88 على ضربة جزاء بعد إسقاط الحداد داخل مربع العمليات، انبرى لها يحيى جبران مسجلا هدف الفوز.
وافتقد الفريق الدكالي 4 لاعبين بسبب إصابتهم بفيروس كورونا وهم، أنس سرغات ومحمد كمال ومحمد حمدان وزهير مارور، الأمر الذي أثر سلبيا على أداء نهضة الزمامرة في هذه المباراة.


الكاتب : مصطفى الناسي

  

بتاريخ : 22/09/2020