ارتقى فريق الوداد البيضاوي إلى صف المطاردة المباشرة بفارق نقطتين فقط عن المتصدر اتحاد طنجة، وجاء هذا الارتقاء على سلم الترتيب عقب تغلب الفريق الأحمر على الحسنية بهدف نظيف، ليستبدل الطرفان موقعيهما ويصبح الوداد منافسا قويا على الدرع، خصوصا وأنه يحسن السرعة النهائية، بفعل تجربة لاعبيه وكفاءة مدربه. وهذه الوضعية التي يتواجد عليها الوداد تفرض عليه الفوز بآسفي على الأولمبيك المحلي والانتصار على شباب خنيفرة بالبيضاء.
مباراة القمة بين الدفاع الجديدي واتحاد طنجة انتهت بلا غالب ولا مغلوب، وهي نتيجة لا تخدم مصلحة الفريقين معا، سيما وأنهما يصارعان من أجل التتويج باللقب، خصوصا الفريق الطنجي المطالب بالانتصار خلال الجولتين الأخيرتين شبه المحليتين، حيث سيستقبل الماط ويحل ضيفا على شباب الحسيمة.
نتيجة التعادل لم ترض مدرب الدفاع الجديدي، عبد الرحيم طاليب، الذي راهن على هذه المحطة لتقوية حظوظ الظفر بدرع البطولة، ومع ذلك، فقد ارتقى إلى الصف الثالث صحبة الحسنية برصيد 45 نقطة، ومن غريب الصدف أنهما سيتقابلان بأكادير خلال الجولة القادمة.
واكتفى شباب الحسيمة بنقطة واحدة خلال المباراة، التي جمعته بالرجاء بالملعب البلدي للعرائش أمام مدرجات فارغة، وكان الفريق الريفي يمني النفس بصنع فوز غاب عنه لإحدى عشرة دورة، وهي حصيلة رمت بالريفيين داخل قوقعة الحسابات الدقيقة، ومع ذلك، فنقطة التعادل أمام الرجاء رفعت رصيدهم إلى الثلاثين، ومكنتهم من مغادرة الصف ما قبل الأخير الذي كانوا يتقاسمونه مع الكوكب وشباب خنيفرة، لكن هذه النقطة لا تسمن ولا تغني رصيد الفريق الأخضر، الذي تخلى عن كوكبة المقدمة، ليقتصر دوره خلال الدورتين المتبقيتين من عمر الدوري على التنشيط ليس إلا..
فريق أولمبيك خريبكة عاد من بركان بتعادل مهم وثمين، سيما وأنه عانى من النقص العددي طيلة الجولة الثانية، ليرفع رصيده إلى 32 نقطة، مبتعدا عن المرتبة المفضية للدرجة الثانية بثلاث نقط، ما يعني بأن لوصيكا مطالب بجني أربع نقط خلال الدورتين المتبقيتين، حيث سيستقبل الراك ويحل ضيفا على الجيش الملكي.
النتــائج
ش. الحسيمة – ر. البيضاوي 0 – 0
ن. بركان – أولمبيك خريبكة 1 – 1
و. البيضاوي – ح. أكادير 1 – 0
د. الجديدي – ا. طنجة 1 – 1