ينتهي يومه الأربعاء بشكل رسمي الشطر الأول من الدوري الاحترافي الأول، حيث قررت لجنة البرمجة إقامة ثلاث مباريات مؤجلة عن الدورة 14. وخلالها، سيكون متصدر الترتيب، نهضة بركان، على موعد مع شباب المحمدية، صاحب المصباح الأحمر، بملعب البشير، بداية من الساعة الرابعة عصرا.
وسيدخل الفريق البركاني هذه المواجهة منتشيا بفوزه المستحق في الجولة 15 على المغرب الفاسي، أحد فرق الريادة بهدفين دون مقابل، ليكرس هيمنته على بطولة هذا الموسم، ويوسع الفارق عن أقرب مطادريه إلى ثماني نقط، بعد تعادل نهضة الزمامرة في لقائه المؤجل مع الوداد.
نهضة بركان حقق ثمانية انتصارات وتعادل واحد منذ هزيمته أمام الفتح الرياضي بهدف واحد، يوم 06 أكتوبر، ضمن فعاليات الجولة الخامسة، لينطلق بعدها القطار البرتقالي في عبور المحطات دون توقف.
وإذا كان هكذا وضع نهضة بركان، فإن شباب المحمدية، مازال من دون أي انتصار، بعدما جمع فقط ثلاث نقط من ثلاث تعادلات، ليعطي الانطباع على أنه سيكون أحد المرشحين بقوة لمغادرة الدوري الاحترافي الأول، نتيجة مشاكل وخلافات أفقدت الفريق هيبته، وقزمته إلى حد بعيد.
المباراة ستكون فرصة لأشبال المدرب رضوان الضرضوري من أجل تحقيق أول انتصار، رغم أن الفريق الخصم مرشح بقوة لانتزاع النقط الثلاث.
وبملعب العبدي بالجديدة، سيحل الرجاء الرياضي ضيفا ثقيلا على الدفاع الحسني الجديدي، بداية من الثامنة ليلا، آملا تحقيق فوزه الرابع على التوالي، والثاني رفقة المدرب حفيظ عبد الصادق، الذي يتحمل المسؤولية مؤقتا، في انتظار التعاقد مع مدرب بديل للبرتغالي سابينتو، الذي فشل فشلا ذريعا.
وإذا كان الفريق الجديدي، سيدخل المواجهة محروما من خدمات ضابط إيقاعه عادل الحسناوي، بعد جمعه أربعة إنذارات، فإن الرجاء سيفتقد خدمات بعض لاعبيه المؤثرين، على غرار نوفل الزرهوني، مروان زيلا، عبد الكريم باعدي، وزكرياء لبيب بسبب الإصابة، فيما يغيب الغيني فيديركو بيكورو بسبب تراكم الإنذارات.
واكتفى الفريق الجديدي في مبارياته الثلاثة الأخيرة بنتيجة التعادل، فيما حقق النسور الخضر ثلاثة انتصارات على التوالي، لتأكد المنحى التصاعدي للفريق، الذي سيحاول تحقيق الفوز السابع له هذا الموسم، ولو أنه سيواجه فريقا يضم لاعبين سبق لهما أن حملا القميص الأخضر، وهما مروان الهدهودي وعمر العرجون، فضلا عن المدرب زكريا عبوب، الذي كان أحد صناع المجد الأخضر في بداية الألفية الجديدة.
وفي سياق متصل، قررت إدارة تأجيل اللقاء التواصلي مع المنخرطين، من أجل مناقشة أوضاع الفريق خلال الفترة الحالية، بعدما كان مقررا أمس الاثنين، حيث ارتأى المكتب المديري تأخيره إلى ما بعد مباراة الدفاع الجديدي.
وإلى ملعب سانية الرمل، يشد الجيش الملكي رحاله لمواجهة المغرب التطواني، الذي يعيش حالة من اللاستقرار، خاصة على المستوى التقني، بعدما تخلى عن مدربه عزيز العامري، مباشرة بعد الهزيمة أمام شباب السوالم.
المباراة ستكون فرصة للمدرب المؤقت محمد لكحل، ليرفع أسهمه داخل بورصة الفريق، ولو أن الفريق الخصم، سيحاول جيدا استغلال هذا المعطى لصالحه، من أجل تعزيز رصيده والانفراد بالرتبة الثانية.
البرنامج
شباب المحمدية – نهضة بركان (س 16.00)
المغرب التطواني – الجيش الملكي (س 18.00)
الدفاع الجديدي – الرجاء الرياضي (س 20.00)