إبراهيم العماري
من المنتظر أن يبدأ يومه الاثنين، المنتخب الوطني الأولمبي، الشطر الثاني من تحضيراته لمنافسات دورة الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها باريس خلال الفترة الممتدة ما بين 26 يوليوز الحالي و11 غشت المقبل.
وحل المنتخب الأولمبي أمس الأحد بمدينة ليون الفرنسية، بعدما أنهى الجزء الأول من تحضيراته بمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، بحضور ثلاثة لاعبين محترفين فقط وهم سفيان رحيمي وإلياس بن صغير ومهدي مباريك.
وبعد ذلك ستشد البعثة الوطنية رحالها صوب مدينة «سانت إيتيان» حيث ستواجه العناصر الوطنية المنتخب الأرجنتيني يوم 24 من الشهر الجاري، ومنتخب أوكرانيا، وبعدها سيكون التوجه إلى مدينة نيس من أجل منازلة منتخب العراق.
ومن المنتظر أن تكتمل، يومه الاثنين أو غدا الثلاثاء، صفوف المنتخب الوطني بالتحاق باقي الأسماء مباشرة بفرنسا، بعد الاتصالات التي أجرتها الجامعة مع الأندية الأوروبية، من أجل الترخيص للاعبين المغاربة بالمشاركة في الاولمبياد.
وينتظر المدرب طارق السكتيوي انضمام كل من أشرف حكيمي ومهدي بوكامير وزكريا الوحدي وبنيامين بوشواري وياسين كيشتا وأسامة ترغالين وأسامة العزوزي وأمير ريتشاردسون وعبد الصمد الزلزولي وإلياس أخوماش، الذين غابوا عن تحضيرات الرباط.
وتسود حالة تفاؤل كبيرة صفوف المنتخب الوطني الأولمبي، حيث أكد سفيان رحيمي أن تحضيرات المنتخب الوطني تمر في أجواء جيدة.
وقال رحيمي في تصريح خص به الموقع الرسمي لجامعة كرة القدم: “الاستعدادات تمر في أجواء جيدة، وجميع اللاعبين على أتم الاستعداد»، متمنيا أن يكون اللاعبون في أتم الجاهزية عند انطلاق التنافس، حيث يتطلع الفريق الوطني إلى البصم على أداء جيد، وبالتالي تحقيق نتيجة في مستوى تطلعات الجماهير المغربية.
ومن جانبه قال إلياس بن الصغير في تصريح مماثل، إن اللاعبين المغاربة ينشدون الميدالية الذهبية، خاصة وأن
الاستعدادات تمر بشكل جيد، ودرجة الانسجام بين اللاعبين ترتفع بمرور الأيام. وعبر عن أمله في أن تبلغ المجموعة الوطنية أعلى درجات الجاهزية بالتحاق باقي اللاعبين، حيث سيكون الرهان في الأيام المقبلة على رفع درجة الجاهزية البدنية حتى يكون اللاعبون على أتم الاستعداد ليوم 24 يوليوز، موعد المواجهة القوية مع منتخب الأرجنتين.
ومن جانبه، أبدى هيثم منعوت، تفاؤله الكبير بتحقيق العناصر الوطنية ميدالية أولمبية.
وأضاف لاعب اتحاد تواركة أن الأجواء جيدة داخل معسكر المنتخب الوطني، حيث تسير التحضيرات بطريقة احترافية وأن الفريق الوطني سيذهب إلى الأولمبياد برهان التتويج.
وبدوره، أكد رشيد غنيمي، حارس المنتخب الأولمبي، أن النخبة الوطنية تواصل تحضيراتها بطريقة جيدة، آملا أن يكون رفقة زملائه في الموعد عند انطلاق المنافسة.
وأضاف غانيمي: «نتمنى تقديم الإضافة، وأن نكون عند حسن ظن الجماهير وإسعاد الشعب المغربي”.
وتعد هذه المشاركة هي التاسعة في تاريخ المنتخب الوطني الأولمبي، علما بأن آخر ظهور أولمبي له كان في دورة لندن 2012، وخلالها خرج من الدور الأول.
ويبقى أحسن إنجاز أولمبي مغربي هو المسجل في دورة 1972، عندما بلغ ربع النهائي.