اليوم بملعب أكادير الكبير : المنتخب الوطني يواجه ليبيريا من أجل تأكيد القوة ومحو الشك الذي خلقه في شهر يونيو

ينهي المنتخب الوطني لكرة القدم واجبه في تصفيات أمم إفريقيا، المقررة مطلع السنة المقبلة بدولة الكوت ديفوار، حيث سيكون في الثامنة من مساء يومه السبت، على موعد مع منتخب ليبيريا، في آخر جولات المجموعة الحادية عشر.
وضمن الفريق الوطني تأهله بشكل مبكر، مستفيدا من إبعاد منتخب زيمبابوي، وعدم جاهزية ملاعب ليبيريا، التي تغلب عليها في اللقاء الأول الذي جرى يوم 13 يونيو من سنة 2022 على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ليؤمن العبور رسميا بعدما فاز في اللقاء الأول على جنوب إفريقيا يوم 09 يونيو 2022 بمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط بهدفين مقابل هدف واحد.
ورغم أن مواجهة ليبيريا تبقى شكلية، بالنظر إلى تحقيق رهان التأهل، إلا أنها لن تخلو من أهمية، حيث أن الفوز فيها سيمنح العناصر الوطنية إمكانية إنهاء التصفيات في المركز الأول، ومواصلة الارتقاء في التصنيف العالمي، بحكم الطابع الرسمي لهذه المواجهة.
وحل لاعبو الفريق الوطني أمس الجمعة بملعب أكادير الكبير، وخاضوا حصة تدريبية مسائية، استغلها الناخب الوطني، وليد الركراكي لوضع اللمسات الأخيرة على المجموعة التي سيدخل بها لقاء مواجهة المنتخب الليبيري، رغم أن الفريق الوطني سيكون محروما من خدمات لاعب الارتكار سفيان أمرابط، الذي يعاني من إصابة على مستوى الظهر، ستفرض خلوده للراحة، رغم أنه شارك زملاءه في التداريب مباشرة بعد التحاقه بمركب محمد السادس، قدما من إنجلترا حيث أنهى ترتيبات تعاقده مع فريق مانشيستر يونايتد الانجليزي.
ودفع هذا المستجد وليد الركراكي إلى توجيه الدعوة للاعب الوداد الرياضي يحي جبران، الذي التحق مساء الخميس بالمجموعة الوطنية.
وأكد لاعبو المنتخب الوطني، في التصريحات التي أدلوا بها طيلة أيام التجمع التدريبي، على أنهم سيدخلون مباراة اليوم بعزيمة الانتصار من أجل إسعاد الجماهير، التي يتوقع أن تتوافد بكثافة على ملعب أدرار، وكذا إنهاء التصفيات في الصدارة، حيث يتواجدون حاليا في المركز الثاني، برصيد ست نقط، خلف منتخب جنوب إفريقيا المتصدر بسبع نقط.
وأوضح العميد سايس في تصريح نقله الموقع الرسمي للجامعة، أول أمس الخميس، أن مباراة ليبيريا مهمة، ستكون اختبارا مثاليا لقياس القدرات، قبل التوجه إلى الكوت ديفوار لخوض نهائيات أمم إفريقيا.
وأضاف لاعب الشباب السعودي أن الانتصار وتقديم عرض في المستوى هو رهان اللاعبين من أجل محو الصورة الباهتة التي رسموها في مبارتي يونيو.
وبدوره قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، يوم الخميس في اللقاء الإعلامي الذي كشف فيه عن لائحة اللاعبين، الذين سيخوض بهم مبارتي ليبيريا وبوركنافاصو الودية، المقررة مساء الثلاثاء بمدينة لنس الفرنسية، إن هاتين المباراتين ستكونان فرصة لاكتشاف لاعبين جدد، والوقوف على مؤهلاتهم التقنية.
وألمح الناخب الوطني إلى انه قرر استدعاء عدد من اللاعبين الشباب كي يمنحهم فرصة اكتشاف المجموعة والتطور في صفوف المنتخب الوطني، مضيفا أن الأسماء التي تم استدعاؤها هي اختيار منطقي.
وشدد الركراكي على أن أبواب المنتخب الوطني ستظل مفتوحة في وجه اللاعبين المجتهدين، وأن القميص الوطني لن يحمله سوى اللاعب الجاهز.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 09/09/2023