اليوم ينهي المنتخب الوطني تحضيراته لمواجهة كرواتيا وسط أجواء من التفاؤل

ينهي المنتخب الوطني المغربي، يومه الثلاثاء، تحضيراته لمباراة غد الأربعاء أمام المنتخب الكرواتيا، بداية من الحادية عشر بالتوقيت المغربي (الواحدة بعد الزوال بالتوقيت المحلي)، على أرضية ملعب «البيت»، الذي يتسع لـ 60 ألف مشجع، ضمن المجموعة السادسة بمونديال 2022، الذي يتواصل على الملاعب القطرية إلى غاية 18 دجنبر المقبل.
وستكون هذه الحصة التدريبية فرصة أمام الناخب الوطني وليد الركراكي لوضع اللمسات الأخيرة، على المجموعة التي سيدخل بها لقاء الغد، وبعث مزيد من رسائل التحفيز للاعبيه، خاصة وأن هذه المواجهة تكتسي أهمية بالغة في طريق العبور إلى الدور الثاني، علما بأنه خاض أمس الاثنين حصة تدريبية، بداية من الحادية عشر والنصف صباحا بالتوقيت المغربي، وخصصها لتعزيز المنسوب البدني، خاصة بعد تعزيز طاقم الفريق الوطني بمعد بدني إسباني، بغاية تحسين الحالة البدنية للاعبين، وتقليل هامش الإصابات لدى اللاعبين المغاربة.
وكان المنتخب الوطني قد رفع بداية من يوم السبت الماضي، إيقاع تحضيراته، وسط أجواء تفاؤل بتحقيق نتائج جيدة على أرض دوحة العرب.
فبعد الفوز على جورجيا مساء الخميس بدولة الإمارات العربية المتحدة، عمت حالة من التفاؤل صفوف عشاق المنتخب الوطني، الذين تقاطر المئات منهم على الأراضي القطرية، من اجل دعم ومساندة رفاق المايسترو حكيم زياش، الذي أكد في تصريح لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على أن تداريب المجموعة الوطنية تجرى في أجواء جيدة، مشددا على تحلي اللاعبين بالمسؤولية وروح الجماعة، وهي مؤشرات تظهر حالة التجانس والانسجام بين العناصر الوطنية، التي تعزم دخول أجواء المونديال بأفضل شكل، والبصم على مشاركة متميزة.
أما وليد شديرة، فقد أكد على مواجهة كرواتيا ستكون صعبة، مشيرا في تصريح مماثل إلى أن اللاعبين متحمسون، ويريدون تقديم أفضل ما لديهم أمام وصيف بطل العالم، وبالتالي تحقيق نتيجة تعزز فرص العبور إلى ثمن النهائي.
وأوضح هداف نادي باري الإيطالي أن الأجواء في معسكر المنتخب الوطني إيجابية، وأن جميع اللاعبين يسكنهم هاجس واحد، ألا وهو إسعاد الجماهير المغربية.
وكان جواد الياميق قد شدد سابقا على سلامة الأجواء داخل المنتخب، حيث يركز الجميع على المباراة «المفتاح» ضد كرواتيا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة.
وقال الياميق في مؤتمر صحافي بملعب عبد الله بن خليفة الخاص بنادي الدحيل «جميع اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويحدوهم الأمل على تحقيق نتائج إيجابية»، مشيرا إلى المنتخب الوطني «قادر على منافسة أي منتخب ونتمنى أن نكون عند حسن ظن الجمهور المغربي ونشرف الكرة العربية والإفريقية ونذهب بعيدا في المسابقة».
من جهته، أبدى لاعب وسط سمبدوريا الإيطالي عبد الحميد صابيري تفاؤله بقدرة المنتخب المغربي على تحقيق نتائج جيدة في مونديال قطر، معربا عن أمله في «جعل الشعب المغربي فخورا بمنتخب بلاده».
يذكر أن المنتخبين المغربي تقابلا مرة واحدة فقط، كانت عام 1996 في الدار البيضاء، في نصف نهائي كأس الحسن الثاني الدولية، وفازت كرواتيا 7 – 6 بضربات الترجيح، بعد التعادل 2 – 2.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 22/11/2022