اندلع حرق مهول بالسوق المؤقت بحي كريمة المحاذي لطريق الدار الحمراء بجماعة تابريكت  سلا،  ليلة أول أمس الثلاثاء 24 نونبر الجاري.
وكما هو معلوم،  فإن هذا السوق الذي يتضمن محلات تجارية من الصفيح  التي يشتغل فيها عدد كبير من التجار  في مجالات متعددة ،  كبيع المتلاشيات ، والملابس القديمة والخشب،  والخضر والسمك،…  قد تم تخصيصه مؤقتا لهؤلاء التجار إلى حين الانتهاء من  السوق العصري الذي يتم إنجازه بسوق الصالحين (سوق الكلب سابقا كما هو متعارف عليه لدى ساكنة سلا).
وفور علمها بالحادث، هرعت السلطات المحلية والأمنية ورجال الوقاية المدنية إلى عين المكان،   لإخماد هذا الحريق الذي أتى على عدد من المحلات التجارية.
وبحسب مصادر من عين المكان، رجحت على أن الحريق سيكبد التجار خسائر مادية كبيرة، باعتبار أن لهيب النيران تمكن من التهام بعض السلع والبضائع التي في حوزة التجار وطالت عدد  المحلات التجارية.
وتجدر الإشارة  إلى أن هذا السوق المؤقت خصصته السلطات المحلية ، لهؤلاء التجار بعد أن رحلوا من سوق الصالحين الذي كانت فيه الأشغال جارية من أجل بناء سوق تجاري عصري  كبير يستفيد منه كل هؤلاء التجار.
وكان من المنتظر أن يتم ترحيل هؤلاء التجار  من جديد إلى السوق  الجديد، سوق الصالحين،  الذي أصبح جاهزا مؤخرا،  ويتوفر على جميع الشروط والمقومات كسوق تجاري عصري، إلا أنه تم تأجيل ذلك لربما  بسبب تفشي وباء كورونا المستجد.
ولم يتسن للجريدة  الحصول على إحصائيات تهم  الخسائر المادية من قبل الجهات المعنية ،التي تسبب فيها هذا الحريق ، باعتبار أن المعنيين بالأمر منهمكون في إخماد الحريق ..