أساتذة وباحثون يستعرضون الابتكارات الجديدة لمعالجة الظواهر البيئية
احتضنت المديرية الجهوية بطنجة، يوم الثلاثاء 24ماي الجاري، افتتاح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لعلوم البيئة والدراسات التطبيقية بحضور مديرها محجوب لحرش وعميد كلية العلوم والتقنيات بطنجة محمد عدو.
وشارك في تنظيم هذه الفعالية العلمية كل من جامعة غوستاف بفرنسا ومركز المحيط الحيوي لدراسات الفضاء بتولوز ومركز أبحاث الفضاء ببولونيا وشبكة نظرية النظم بتعاون مع المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي اللوكوس والمديرية الجهوية للمياه والغابات ومكافحة التصحر.
وقد حضر الافتتاح كوادرعلمية من الجامعات والمؤسسات المشاركة حيث قدم البروفيسور الفخري جون بول رودون عرضا حول بيانات الاستشعار عن بعد بالرادار مابين 1990 و2021، تلاه الأستاذ الباحث بيير لويس فريزون الذي قدم عرضا بخصوص مزايا سلسلة الأقمار الاصطناعية «سونتينال» في تتبع الغابات الاستوائية عبر الاستشعار عن بعد، ثم عرض كل من الأستاذ الباحث عبد الصمد البرنوصي والأستاذة الباحثة إيديتا ووزنياك من الأكاديمية البولندية للعلوم حول تطبيقات الاستشعار عن بعد في نمو المحاصيل كمؤشر لكمية المياه المستخدمة في ريها.
وتخلل الافتتاح حلقتا نقاش حول الفلاحة والبيئة بين ممثلي المديرية الجهوية للفلاحة والمديرية الجهوية للبيئة لجهة طنجة تطوان الحسيمة كما تخلله أيضا عرض لمدير وكالة الحوض المائي اللوكوس بالإضافة إلى عروض شفوية للأساتذة الجامعيين المدعويين.
وجدير بالذكر أن المؤتمر تنظمه جامعة عبد المالك السعدي من خلال مشروعها «أوجي-أونف» المعني بابتكار أدوات متكاملة لمعالجة الظواهر البيئية والمطور من طرف فريق من الأساتذة الجامعيين والطلبة الدكاترة بكلية العلوم والتقنيات بطنجة تحت إشراف أساتذة باحثين في المجال.
