انفراج في أزمة الرجاء البيضاوي و الفريق طار أمس الجمعة إلى روما

عاد لاعبو الرجاء البيضاوي إلى إستئناف التداريب زوال أول أمس الخميس، بعد الإضراب الدي تزعمه أعمدة الفريق احتجاجا على عدم التوصل بمستحقاتهم المالية العالقة لدى المكتب منذ ما يناهز الموسمين.وفي خضم انقطاعهم عن التداريب، هدد اللاعبون بعدم السفر إلى إيطاليا لمواجهة أس روما في مباراة ودية زيادة على مقاطعة نهاية كأس محمد السادس أمام اتحاد جدة السعودي، مما جعل القلعة الخضراء تعيش احتقانا كبيرا دفع ببعض المنخرطين ذوي النوايا الحسنة إلى التوسط لدى المكتب المسير لإيجاد حلول ترضي جميع الأطراف و تنقذ الرجاء البيضاوي من أزمة هي في غنى عنها.
و حسب مصدر مسؤول من داخل الفريق الأخضر، أكد للجريدة أن حبل الود عاد بين اللاعبين والمكتب المسير بعد تدخل بعض المنخرطين حيث وافق مممثلو المضربين و منهم الحافيظي، متولي و بنحليب، بشروط المكتب وذلك بالتوصل بالدفعة الأولى من ديونهم العالقة والتي تمت جدولتها من قبل على أن تصرف لهم إدارة النادي البقية من المستحقات فور التوصل بمبلغ صفقة انتقال سفيان رحيمي إلى العين الإماراتي حيث يصل مبلغ الصفقة إلى ثلاث ملايين دولار تسدد على مدى ثلاث مواسم.
وللاشارة،وبعد نجاح المكتب المسير في إيجاد توافق مع اللاعبين، فقد طار الفريق الأخضر صباح أمس الجمعة إلى الديار الإيطالية بعد تصفية الأجواء مع المكتب المسير حيث سيجري كما سبقت الإشارة مباراة ودية مع فريق العاصمة الإيطالية، ليواجه بعد ذلك،وتحديدا نهاية الأسبوع المقبل،فريق اتحاد جدة السعودي في نهائي كأس محمد السادس للأندية أبطال العرب،والذي يطمح من خلاله فريق الرجاء البيضاوي الظفر باللقب وبالتالي المنحة المالية المهمة التي ستساهم في تجاوز الفريق لمشاكله المادية بشكل كبير.
وحسب آخر الأخبار،فكان هناك حديث عن تخلف الحارس أنس الزنيتي عن رحلة الفريق إلى إيطاليا.


الكاتب : سعيد العلوي 

  

بتاريخ : 14/08/2021

أخبار مرتبطة

إجماع دولي على فاعلية المغرب ومساهمتة القوية في تنظيم وتأمين الأحداث الرياضية الكبرى   احتضنت مدينة مراكش يومي 25 و26

يواجه البرازيل غدا في ربع نهائي مونديال « الفوتسال»   انتزع أسود الأطلس، أول أمس الخميس في بخارى، بطاقة العبور

قال مدرب المنتخب المغربي، هشام الدكيك، إن فوز العناصر الوطنية على منتخب إيران المتمرس (4 – 3)، أول أمس الخميس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *