الكاتب الأول يستدعي المكتب السياسي للانعقاد انخراطا في الدفاع عن وحدتنا الترابية

علمت الجريدة بأنه وبأمر من جلالة الملكي، عقد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لقاءً مع أمناء الأحزاب الوطنية، حضره المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة .
مصادر الجريدة، كشفت أن اللقاء،هو بهدف وضع مسؤولي الأحزاب الوطنية في صورة تطورات ما يمور بالصحراء المغربية وخاصة بمنطقة الكركرات بأقصى الجنوب الغربي للصحراء المغربية .
المجتمعون، أعلنوا تجندهم وراء جلالة الملك القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية التي قامت-وبعد صبر استمر لأسابيع من استفزازات مرتزقة البوليساريو وتعديهم وعرقلتهم للحركة التجارية وحركة المرور واحتجاز أزيد من 200 شاحنة مغربية مع سائقيها وبضاعتها بشكل تعسفي وأمام أنظار العالم لاسيما البعثة الدولية، بواجبها على الوجه المطلوب .
وأفاد مصدر مطلع بأن المسؤولين أخبروا قادة الأحزاب الوطنية، بأن التدخل المغربي من طرف القوات المسلحة، تم بشكل لم تُرَق معه أي قطرة دم أو اصطدام، لأن « المحتجين» والمسلحين الذين يحاصرونهم، فروا بسرعة البرق، ولم تسجل أي مواجهة ماعدا ما تقوم به الدعاية الموجهة لأحداث لم تقع أصلا، وصورت في مناطق بعيدة عن الحدود المغربية، والمعبر الحدودي في أيادي قواتنا المسلحة الملكية المرابطة استعدادا لصد أي اعتداء عليها وكذا حماية النظام والقانون .
وفي السياق نفسه، علمت الجريدة بأن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي حضر اللقاء السالف الذكر، دعا إلى عقد اجتماع طارئ للمكتب السياسي للحزب ، يوم الجمعة الأخير لوضع قيادة الحزب في صورة ما يجري بخصوص قضية بلادنا المركزية، موضوع إجماع كل القُوى والشعب المغربي، وانخراطا من الحزب في الدفاع عن وحدتنا الترابية وراء جلالة الملك والإجماع المغربي .