نظم عدد من بائعي الدجاج بمدينة خريبكة وقفات أمام البلدية والباشاوية أيام 10 و 11 و 12 أبريل 2017 ،بعد تجاهل المسؤولين ، من سلطة محلية ومنتخبة، لمطالبهم بمحاربة تفشي ظاهرة البيع بشكل عشوائي دون مراعاة للأضرار الصحية والبيئية والاجتماعية،”حيث أن السلطتين نهجتا أسلوب صم الآذان والهروب إلى الأمام وضرب عرض الحائط بكل الوعود المقدمة لأزيد من سنة ونصف بما فيها محضر30 مارس 2016 والموقع من طرف مهنيي القطاع..” يقول المحتجون .
وقد شارك في الوقفة عشرات المتضررين والذين رفعوا شعارات منتقدة لمواقف السلطة المحلية والمجلس البلدي وشعارات مكتوبة تطالب المسؤولين بالتدخل العاجل لوضع حد للمعاناة وتنفيذ كل الوعود والالتزامات…
وقد التأمت تنسيقية ضمت مهنيي القطاع وممثلين بجمعيتي المنعشين الشباب والتضامن لحي الفتح والنقابة الوطنية للتجار والمهنيين فرع الدواجن،وبعض الساكنة وممثلي المجتمع المدني..وناقشوا الوضع ووقفوا على تخاذل المجلس البلدي والسلطة المحلية ، مما أدى إلى استفحال المشكل بشكل خطير أضر بالسكان والمهنيين في المدينة ، وأصدروا بيانا في الموضوع – تتوفر الجريدة على نسخة منه – يؤكدون فيه على ضرورة التصدي بكل الوسائل المشروعة لتلك الظاهرة والتي تضر بالصحة والبيئة وجمالية المدينة، ويحملون المسؤولية “في انتزاع الاختصاص وتبادل الاتهامات” للسلطتين المحلية والمنتخبة ووضع علامات الاستفهام بخصوص مسؤولية تنفيذ قرارات الإغلاق الجاهزة..كما قرروا “خوض معارك نضالية مفتوحة على كل الأشكال المشروعة بداية بالإغلاق وتتخلله وقفات واعتصام ومسيرة ، مع تأكيد التشبث بمضمون اتفاق 1982 الموقع بين المجلس البلدي والمهنيين والسلطة ، والقاضي بحصر بيع الدجاج الحي في الأسواق المخصصة له.