بالرغم من بعض القرارات التحكيمية الجائرة : الوداد يعود بتعادل ثمين من قلب الجزائر

عاد نادي الوداد الرياضي البيضاوي بتعادل ثمين، بهدف لمثله، من أمام مضيفه نادي مولودية الجزائر في المباراة، التي جمعتهما، مساء الجمعة الأخير، على أرضية ملعب «5 جويلية» بالجزائر العاصمة، برسم ذهاب ربع نهاية دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وكان نادي الوداد الرياضي سباقا للتسجيل في هذه المباراة، التي أدارها ثلاثي تحكيم إثيوبي بقيادة باملاك تيسيما، عن طريق ضربة جزاء نفذها يحيى جبران في الدقيقة 66 ، قبل أن يعدل الكفة لمولودية الجزائر اللاعب ميلود ربيعي بواسطة ضربة رأسية (د.83).
وبهذا التعادل الثمين،يحافظ زملاء العميد وليد الكرتي على حظوظهم قائمة للتأهل إلى دور نصف النهاية، في انتظار الحسم خلال مباراة العودة، يوم 22 ماي بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
وعانى فريق الوداد من ضعف تحكيم المباراة خاصة عندما رفض الحكم تيسيما هدفا أجمع المتتبعون والمحللون الرياضيون على مشروعيته، حيث رفض الحكم هدفا صحيحا لوليد الكرتي في الدقيقة 35، الذي أودع الكرة بضربة رأسية في مرمى الفريق الخصم، مستغلا كرة مرتدة من ضربة رأسية أيضا للكعبي ارتطمت بالعارضة الأفقية.
وكان لاعبو الوداد سباقين إلى تهديد مرمى الفريق الخصم، عن طريق كل من أيوب الكعبي، ومسوفا (د.11)، ومؤيد اللافي، الذي كاد أن يفتتح حصة التهديف لولا تدخل المدافع ربيعي الذي أبعد الكرة في اللحظة الأخيرة من فوق خط المرمى.
وطيلة العشرين دقيقة الأولى تمكن لاعبو الوداد من فرض أسلوب لعبهم، قبل أن يتراجعوا قليلا، وتركوا المزيد من المساحات للاعبي مولويدة الجزائر، الذين هددوا مرمى أحمد رضا التكناوتي في الدقيقة 21 بتسديدة من بعيد للاعب بلخير.
وسرعان ما عاد لاعبو الوداد إلى فرض سيطرتهم، وخاصة بعد انسلال العملود في الدقيقة الثلاثين من الجهة اليمنى، حيث مرر الكرة لأيوب الكعبي الذي لم يحسن التعامل معها تحت ضغط المدافعين الجزائريين.
وواصل لاعبو الوداد زحفهم نحو مرمى الفريق الخصم، وكادوا أن يوقعوا الهدف الأول في الدقيقة 40 إلا أن الحظ عاكسهم مرة أخرى حينما ارتطمت تسديدة قوية لأيمن الحسوني على بعد 25 متر ا بالعارضة الأفقية للحارس بوطقة الذي عجز عن صدها،ليعلن الحكم تيسيما عقب ذلك عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي .
ومع انطلاق الشوط الثاني من المباراة ، اتيحت للمهاجم الكعبي فرصاتان مناسبتان لهز الشباك الا ان سوء الحظ و التسرع حالا دون ان تكللا بالنجاح .
وفي الدقيقة 59 ، زج البنزرتي بالجناح محمد أوناجم بدلا من مؤيد اللافي، في محاولة لتتويج السيطرة التي ظلت عقيمة .
وما هي إلا خمس دقائق حتى تمكن أوناجم من اصطياد ضربة جزاء مشروعة بعد إسقاطه داخل مربع العمليات من قبل أحد المدافعين لم يتردد الحكم عن الإعلان عنها، و ليحولها لاعب وسط الميدان يحيى جبران إلى هدف، مانحا التفوق للاعبي «القلعة الحمراء».
وبعد أن ساد الاعتقاد بأن النتيجة ستؤول لفائدة الوداد ، نجح لاعبو المولودية في تعديل الكفة في الدقيقة 83 عبر كرة ثابتة نفذها حراق لتجد رأس ربيعي الذي وضعها في شباك الحارس الودادي رضا التكناوتي .


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي / وكالات

  

بتاريخ : 17/05/2021