يعاني الشاعر المبتسم دوما للحياة، محمد عنيبة الحمري، منذ شهرين، من وعكة صحية استدعت مكوثه في المستشفى.
وعكة تحتاج من أصدقائه ومحبيه وقرائه، الإصابة بـ» داء الأحبة» حتى تنتقل عدواه إلى شاعر «تكتبه المحن»، فيخرج قويا من اختبار الألم، وفي عينيه فتنة الحياة، وبريق لؤلؤة تسكن محارة.
متمنياتنا بالشفاء العاجل لصاحب «الحب مهزلة القرون» و»مرثية للمصلوبين»، و»داء الأحبة»،و «رعشات المكان»، «سم هذا البياض»، «انكسار الأوان»، و»إعدام الشعراء»، و «تكتبك المحن»، هو الذي «يرتوي بنجيع القصيد».
ولو أن «الحب مهزلة القرون»، فنحن نحبك نكاية في المهزلة وفي كل القرون التي أدركها «انكسار الأوان».
محمد عنيبة الحمري أحد شعراء الستينيات، حرص منذ ديوانه الأول «الحب مهزلة القرون»، على أن يتجدد في كل قصيدة، ما جعله عابرا للأجيال، عصِيّا على التصنيفات، مواكبا تحولات وإبدالات الكتابة الشعرية الحداثية.