احتضن مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالصويرة، يوم السبت 21 أكتوبر الجاري، اجتماعا تنظيميا للمجلس الإقليمي الموسع للحزب .
الاجتماع الذي ترأسه محمد ملال، الكاتب الإقليمي وعضو المكتب السياسي للحزب، وحضره أعضاء الكتابة الإقليمية، وأعضاء المجلس الوطني، وكتاب الفروع، وممثلي القطاعات الحزبية بالإقليم ، تم خلاله التداول في شأن الوضع التنظيمي إقليميا، إضافة إلى تقديم تقرير مفصل حول الدخول السياسي والاجتماعي على المستوى الوطني .
وبعد الوقوف على أهم ما يميز الدخول السياسي والاجتماعي وطنيا، والمرتبط بمجموعة من الأحداث التي عرفتها البلاد، والأوراش المفتوحة، ومن أبرزها فاجعة زلزال الحوز، وفوز الملف المشترك للمغرب لاحتضان كأس العالم لكرة القدم لسنة 2030،والإشادة بالسياسة الرشيدة لجلالة الملك ودوره الأساس في رسم الاستراتيجيات الكفيلة بتدبير ذات الأوراش؛ تم التداول في شأن الوضع التنظيمي للحزب على المستوى الإقليمي، وفي هذا الإطار، تمت هيكلة لجنة تحضيرية لإعداد المؤتمر الإقليمي الخامس، والتي ضمت التمثيلية الترابية للجماعات بالإقليم، وممثلي القطاعات الحيوية والمهنية، والأطر والفعاليات الحزبية .
وبعد النقاش الجاد والمسؤول حول أهمية المرحلة بالنسبة للحزب على مستوى إقليم الصويرة، وضرورة إنجاح المحطة التنظيمية في أفق الاستحقاقات المقبلة، تم التراضي حول المسؤولين والمهام المرتبطة باللجنة التحضيرية، حيث تم بالإجماع اختيار محمد أقريش كرئيس للجنة ، وأحمد بومعيز كمقرر ، ومحمد عبد الصادق السعيدي كمرشح لرئاسة المؤتمر، ومجيد الموطيع لإعداد التقريرين الأدبي والمالي، فيما تم تكليف عدد من الأطر الحزبية بمهام تنظيمية وفق القطاعات الحيوية، ومن بينها ، لطيفة لوكس وعبد اللطيف أوبلعيد مكلفان بقطاع الشباب، وحميد هراز كمكلف بقطاع الصناعة التقليدية، ومليكة البوز مكلفة بالقطاع النسائي، وعبد الجليل البريني، وإبراهيم أفلوس،وأمينة الشليح مكلفون بالقطاعات المهنية، وأحمد بومعيز مكلف بالإعلام، وعبد الحميد ليشير مكلف بالمنتخبين، وامحند الرايس مكلف بقطاع الصيد البحري، وعبد الجليل البريني، وإبراهيم أفللوس مكلفان بهيئات المجتمع المدني، وامبارك مزوز مكلف بالمتقاعدين .
هذا وقد تم وضع سقف زمني لا يتجاوز شهر فبراير المقبل من أجل إنهاء كل مهام اللجنة التحضيرية، وعقد المؤتمر الإقليمي الخامس، وفق موقع وطموحات الحزب، إقليميا وجهويا ووطنيا .