بالنفوذ الترابي لجماعة لهري .. أسلاك كهربائية ملقاة عشوائيا تؤرق الساكنة ومطالب بالتدخل العاجل

يعيش سكان آيت حدو آيت لحسن، بجماعة لهري بالنفوذ الترابي لإقليم خنيفرة، منذ عدة أشهر، على وقع الخوف والقلق «جراء خطر يحدق بحياتهم وحياة أطفالهم ودوابهم، مصدره عدد من الأعمدة الكهربائية المتساقطة والمتناثرة على الأرض، وخيوطها مشدودة بها بشكل عشوائي» تقول مصادر من عين المكان، متسائلة عن «أسباب عدم تدخل الجهات المعنية لإزالة هذا الخطر، ولو من خلال القيام بنصب هذه الأعمدة كما كانت من قبل، علما بأن الحفر المخصصة لها قد تم ردمها في ظروف غير مفهومة، مقابل ما يتم تداوله بشأن أشغال مقاولاتية عالقة»؟
ووفق المصادر ذاتها، فإن» الأسلاك الملقاة بشكل عشوائي، إن بقيت مهملة، فإنها ستكون عرضة للتآكل والتعرية، ما سيزيد من ارتفاع منسوب الخطر المحدق بالسكان وأطفالهم»، لافتة إلى «أن السكان المتضررين من هذه الوضعية غير السليمة، سبق لهم أن أشعروا السلطات المحلية بالأمر، كما بادر بعض المنتخبين إلى مراسلة الجهات المسؤولة من دون جدوى، إذ لاتزال الأﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎئية تراوح أمكنتها، ومعها أسلاكها لصيقة بها في مشاهد مقلقة، تؤكد بجلاء كيف يعيش السكان جنْبا إلى جنبٍ مع خطر يهددهم بأوخم العواقب، علما بأن بعضها يوجد على أراض فلاحية، ما يزيد من صعوبة ممارسة الأنشطة الفلاحية بشكل آمن بالنسبة للفلاحين المعنيين».
«إن هذه الوضعية التي لم يتوقف بشأنها سكان منطقة آيت حدو آيت لحسن، وخصوصا منها دوار «اغرم أخاتار»، عن طرق مختلف الأبواب، بما فيها أبواب وسائل الإعلام، قد أضحت قضية تستوجب ما يمكن من الاهتمام الفوري قبل حدوث من الكوارث والمآسي ما لا تحمد عقباه» تؤكد المصادر نفسها، مشيرة إلى أن «أحد السكان اعتبر عدم التعامل بالمسؤولية اللازمة مع هذه القضية المؤرقة للساكنة، يعد بمثابة دليل إضافي على مظاهر العزلة والتهميش التي تعرفها المنطقة»، مطالبة بـ «استعجالية تدخل الجهات المختصة، وفي مقدمتها إدارة المكتب الوطني للكهرباء، قصد تحديد المسؤوليات ومعالجة الوضع تفاديا لحدوث كل ما هو سلبي».


الكاتب : أحمد بيضي

  

بتاريخ : 11/01/2023