من بين ثلاثين دوارا بتراب جماعة أولاد حمدان بإقليم الجديدة، التي استفادت من البرنامج الشمولي لكهربة العالم القروي، الذي انطلق سنة 1996 ، مازال دوار «الرمولة» الذي يضم 20 كانونا، وهو جزء من دوار البريكات، محروما من الربط الكهربائي.
و«قد ساهم تأخر المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الكهرباء) في إنجاز الدراسة التقنية المتعلقة بتمديد الكهرباء إلى الدوار، في استمرار هذا الوضع «تقول مصادر من عين المكان، مشيرة إلى أنه «وبعد إنجاز الدراسة المرتقبة، أعلنت جماعة أولاد حمدان عن إبرام صفقة عمومية تحت رقم 22/19 من أجل إنجاز أشغال تمديد شبكة الكهرباء ذات الضغط المنخفض إلى الدواوير غير المستفيدة سابقا من البرنامج الشمولي لكهربة العالم القروي، ومنها دوار «الرمولة» وخصصت لها مبلغا ماليا بقيمة 1400000.00 درهم، غير أن هذه الصفقة لم تبرم في موعدها الذي كان محددا بتاريخ 25 نونبر 2019، وتم تأجيلها لوجود أخطاء تقنية ومادية في الإعلان. كما اعتبرت الجماعة المبلغ المحدد في هذه الصفقة، غير كاف لتغطية جميع «الكوانين» غير المستفيدة من الكهرباء، على أساس أنها ستشتغل على إضافة اعتماد مالي آخر إلى المبلغ الأول ، من أجل تنفيذ هذا المشروع»، مشيرة إلى أنه « ومنذ أزيد من سبعة أشهر، مازالت الصفقة مؤجلة مما ضاعف من معاناة السكان المتضررين».