قالت بشرى بايبانو،بطلة رياضة تسلق الجبال، في تصريح خصت به صباح أمس الأربعاء جريدة الاتحاد الاشتراكي، بأنها قامت بتأليف كتاب يحكي عن مسارها الرياضي في 380 صفحة باللغة الفرنسية، وبأن النسخة باللغة العربية في طور الإنجاز.
وأضافت بشرى بايبانو البطلة المغربية التي نجحت في بلوغ أعلى سبع قمم في العالم، بأن الهدف من إنجاز كتاب عن حياتها هو أن يشكل ذلك محطة يقف عندها الرياضيون من الجيلين الحالي والقادم، على تجربتها الرياضية والشخصية، وأن يشكل ذلك في نفس الوقت، نبراسا للناشئات والناشئين مشيرة إلى أنها سعيدة بطرح كتابها وتجربتها أمام كل الرياضيين.
وفي كتابها،تقول بشرى بايبانو: « كنت خائفة من محطة هيلاري، المحطة الأكثر صعوبة في رحلة إيفرست. لم أكن أدري لماذا لكني كنت خائفة من عدم القدرة على اجتيازها بنجاح «.. وعن المخاطر التي تعرضت لها، تحكي: «خلال تلك الرحلة،زلت بي القدم ، لم أكن أعرف هل سأبقى حية أم لا.. يومها تراءت لي حياتي في فيلم كامل أمام عيني في جزء من الثانية».
وتحدثت البطلة المغربية عن صدور فيلم سينمائي يتطرق بدوره لمسارها الرياضي والشخصي، قالت عنه: « الفيلم من إخراج وإنتاج الفنان الشاب المهدي بن مطيع في أول تجربة له في إخراج أفلام طويلة، وقد استغرق إنجاز الفيلم ويحمل
عنوان « القمة» حوالي ثلاث سنوات، رافقني خلالها المخرج المهدي بن مطيع في عدة تحديات ومغامرات خاصة في أعالي إفريست، حيث قام بتصوير تفاصيل محاولاتي في تسلق الجبال بكل ما حفلت به من مخاطر وصعوبات،والفيلم مدته ساعة وعشر دقائق،وتتخلله شهادات وحوارات مع أفراد أسرتي وزميلات وزملاء رياضيين، وسيكون عرضه الأول يوم السبت المقبل بسينما النهضة بالرباط «.
يشار إلى أن بشرى بايبانو تمكنت في شهر أبريل 2022 من إضافة إنجاز آخر إلى سجل إنجازاتها التي حققتها ما بين 2011 و2018 بعد تسلقها قمة أنابورنا بسلسلة جبال الهيمالايا الشهيرة.
وتعد بشرى، وهي رئيسة اللجنة النسوية بالجامعة الملكية المغربية للتزحلق ورياضات الجبل، أول مغربية تتسلق القمم السبعة، (كليمنجارو في إفريقيا (2011)، إلبروس في أوروبا (2012) ، أكونكاغوا في أمريكا الجنوبية (2014)، جبل ماكينلي في أمريكا الشمالية (2014)، بيراميدس كارستنزي في اسيانيا (2015)، افريست في اسيا (2017)، و فينسون في القطب الجنوبي (2018).