بعد الهزيمة الثانية على التوالي أمام منتخب أوغندا ،فقد المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة ،كل أمل في التأهل، إلى النهائيات «الأفروباسكيط «2021.
وكان المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة، قد انهزم في أولى مبارياته، برسم تصفيات المنطقة الخامسة المؤهلة، لكأس الأمم الأفريقية 2021 ، أمام منتخب الرأس الأخضر،وذلك بنتيجة 73/80، وذلك في المباراة التي جمعتهما مساء يوم الجمعة ،بقاعة «كمال شلبي» التابعة لنادي الإتحاد السكندري.
وعرف الربع الأول تقدم منتخب الرأس الأخضر،بنتيجة 22/18 ، بينما تعادل المنتخبان في الربع الثانية، بنتيجة 37/37 ، وعاد الرأس الأخضر ،ليتقدم في الربع الثالث بنتيجة 59/55 ،وانهى المنتخب المنتخب الوطني المغربي،الربع الرابع والمباراة منهزما بحصة 73 مقابل 70.
وانهزم المنتخب المغربي لكرة السلة في مباراته الثانية التي خاضها أول أمس السبت أمام منتخب أوغندا ،بحصة 94 مقابل 90 .
وإلى جانب الإقصاء المبكر، تعرض لاعب المنتخب الوطني «عمر لعناني» لارتجاج على مستوى الرأس .
وواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة أمس الأحد ، في مباراته الثالثة والأخيرة المنتخب الوطني المصري ،ويفتقد الفريق الوطني لأي فرصة لإنقاذ كرة السلة من هذا الحضيض، الذي وصلت إليه، بعدما كانت معادلة صعبة في كل المنافسات ،سواء تعلق الأمر بالمنتخب، أو الفرق، كما هو الشأن بفريق الجمعية الرياضية السلاوية ،الذي كان دائما يتألق عربيا وإفريقيا.
يذكر، بأن كرة السلة المغربية متوقفة منذ سنة 2018،وتعاني من عدة مشاكل، بعد حل الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وتعويضها، بلجنة مؤقتة أولى والتي تم تعويضها بلجنة مؤقتة ثانية .
ويعاني اللاعبون، من غياب التنافسية ، وهو ما كان له دوره السلبي في توفر اللاعبين على كامل جاهزيتهم، لخوض مبارياته أمام منتخبات لها امتياز التنافسية،والاستقرار الإداري والتقني.
ويساءل هذا الوضع الكارثي الذي آلت إليه كرة السلة المغربية وزارة الشباب والرياضة سواء خلال فترة الوزير السابق «الطالبي العلمي» الذي ركب المزاجية «وشد لي نقطع ليك « مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، السابق «مصطفى اوراش «وليتحول الأمر، إلى صراع شخصي ،وهو ما أبعد كرة السلة المغربية عن الإجراءات المستعجلة المفروض تطبيقها، ولتدخل كرة السلة المغربية ،في غيبوبة وبيات طال سنتين أدى ثمنها لاعبات ولاعبو ومدربو كرة السلة غاليا بعدما حرموا من مصدر رزقهم ،ووجدوا أنفسهم في عطالة ،وهو ما تسبب في مآسي اجتماعية اقتصادية بعد العجز عن الوفاء بالعديد من الالتزامات والعقود (كراء،مستحقات لبنوك،تدريس الأبناء،التطبيب) ،وكانوا عبروا عنها من خلال مجموعة من البيانات، والوقفات الاحتجاجية كان آخرها الوقفة التي نظمها لاعبات ولاعبو كرة السلة بمدينة القنيطرة.
وعوض أن يجعل الوزير السابق للشباب والرياضة، حل اللجنة المؤقتة، حلا مؤقتا ،لتدبير أمور كرة السلة المغربية ،في أفق عقد جمع عام لتصحيح الوضع، يتم إطالة عمر هذه اللجنة وتغييرها مرتين وهو ما يدل على فشل «الطالبي العلمي» في تدبير ملف كرة السلة المغربية ،وهو ما جعلها تأفل بعدما كانت مشرقة مشعة.
وعوض ان يستفيد الوزير الحالي من التجارب سابقه الفاشلة، ركب السهل وأطال عمر اللجنة المؤقتة الثانية ،ولم يبادر إلى وضع آليات لعقد جمع عام لتجديد المكتب التنفيذي للخروج بكرة السلة من مرحلة الجمود،ووضع كل الآليات للعودة بكرة السلة إلى الممارسة وإنقاذها من الشلل التام.