بعد تزايد حالات الإصابة بكورونا : قرارات استثنائية وإغلاق أجزاء من أحياء جرادة

 

بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والذي ناهز 26 حالة مؤكدة كأعلى رقم يسجله الإقليم حتى الآن، و بناء على التوصيات المنبثقة عن اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة المنعقد يوم الاثنين 21 شتنبر الجاري، اتخذت المصالح الإقليمية بعمالة إقليم جرادة- حسب مضمون بلاغ صحفي  – سلسلة من الإجراءات الاستثنائية لمدة أسبوع قابلة للتمديد، وذلك إبتداء من يوم الثلاثاء 22 شتنبر الحالي في الساعة 6 مساء وإلى حدود يوم الثلاثاء 29 شتنبر من الشهر الجاري في الساعة 6 مساء، وتهم « التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى مدينة جرادة تسلم من طرف المصالح المختصة، منع كل التجمعات والتجمهرات بمختلف الفضاءات العمومية، إغلاق المحلات التجارية  إلى جانب  إغلاق المطاعم ومحلات المأكولات الخفيفة في الساعة 10 ليلا، إغلاق الحدائق العمومية  وقاعات الألعاب والقاعات الرياضية وكذا ملاعب القرب».
ووفق المصدر ذاته فإن» هذه الإجراءات ستشمل، أيضا، تقليص الطاقة الاستيعابية بوسائل النقل العمومي (سيارات الأجرة والحافلات، إلى حدود 50%)، كما ستتم المراقبة الصارمة في ما يتعلق بضرورة وضع الكمامات، واحترام مسافة التباعد الإجتماعي، مع زجر كل المخالفين للتدابير الاحترازية، وفق العقوبات المنصوص عليها بالمقتضيات القانونية».
كما تقرر، في السياق نفسه، «إغلاق جزء من الحي المجهز  وجزء من حي أولاد سيدي علي بمدينة جرادة اللذين أصبحا يشكلان بؤرة لهذا الوباء مع اتخاذ مجموعة من التدابير الاستثنائية المتمثلة في : منع التنقل من وإلى الجزئين المعنيين بالإغلاق بالحي المذكور، باستثناء الحالات الإنسانية أو الصحية أو المهنية، إغلاق المحلات التجارية والمطاعم ومحلات المأكولات بالحيين المذكورين في الساعة 8 ليلا، إغلاق الحمام والدوش وكذا صالونات الحلاقة وقاعات الرياضة بالحيين السالف ذكرهما».
«إن هذه الإجراءات ستبقى سارية المفعول طيلة مدة أسبوع، مع إمكانية تمديد العمل بها، على ضوء التطورات التي تعرفها الوضعية الوبائية وتقييمها من طرف اللجنة الإقليمية لليقظة، كما يمكن تطبيق نفس الإجراءات على مستوى مختلف مناطق الإقليم، كلما دعت الضرورة إلى ذلك حسب مؤشرات الحالة الوبائية مع إمكانية رفع تطبيقها بعد تحسن هذه المؤشرات»،يؤكد البلاغ، داعيا «كافة المواطنات والمواطنين إلى توخي الحيطة والحذر واستحضار روح المسؤولية المشتركة مع التقيد التام بالإجراءات الاحترازية التي تبقى السبيل الوحيد والأنجع للحد من انتشار هذا الوباء».


الكاتب : الطيب الشكري

  

بتاريخ : 24/09/2020