تستعد الشركة البريطانية «بريداتور أويل آند غاز هولدينغ» Predator Oil & Gas للشروع في عمليات الحفر في مشروعها الواقع بحوض كرسيف شمال شرق المغرب، بعد عام من التوقف، وبعد عدد من البدايات غير الموفقة، أعلنت الشركة عن «الحفر الوشيك» لبئر في حوض كرسيف.
الشركة التي يقع مقرها في الولايات المتحدة «لا تزال في الموعد المحدد لبدء حفر بئر MOU-1 خلال يونيو 2021»، كما ورد في بيان صحفي رسمي بتاريخ 6 ماي الجاري. وستنطلق عمليات الحفر في منطقة اتفاقية كرسيف البترولية التي تغطي رخص الشركة 1 و2و3 و4.
وقال بول غريفيث ، الرئيس التنفيذي لشركة بريداتور للغاز والنفط ، «هذا توقيت مثير ومبرمج بشكل استثنائي من الناحية التشغيلية للشركة في المغرب ، والذي غلبت عليه الاستعدادات على الأرض للحفر الوشيك لبئر ملوية 1».
وأوضح الرئيس التنفيذي أن «الانتهاء من البئر سيؤسس لشركة بريدا تور كمشغل في المغرب ويفتح المجال لمزيد من الحفر بحسب ترخيص يغطي 7،269 كيلومترا مربعا»، مضيفا أن هناك أيضا «مجموعة من خيارات التطوير للغاز في المغرب ونتائج مذكرة التفاهم 1 ستحدد على الأرجح أيا من هذه الخيارات يمكن التقدم فيها على المدى القريب «.
وتستأنف شركة Predator Oil & Gas أنشطتها في يونيو المقبل. وقالت الشركة البريطانية في بيان إنها ستبقى «في الموعد المحدد لبدء حفر بئر ملوية 1 في يونيو 2021 الذي سيصل عمقه إلى 2000 متر، في اتجاه اكتشفت منه شركة SDX Energy العديد من الرواسب في المنطقة. كما سيتم بناء آبار جديدة كجزء من هذا المشروع»..
ويمتد مشروع كرسيف على مساحة 7،269 كيلومتر مربع ويقع على بعد حوالي 250 كيلومتر شرق حوض الغرب.
وأوقفت الشركة البريطانية عمليات الحفر في مشروعها كرسيف 1 إلى 4 في أبريل 2020 بسبب المخاطر المرتبطة بانتشار كوفيد 19 والقيود التي فرضتها حالة الطوارئ الصحية في المغرب.
وتمتلك شركة «بريداتور» العملاقة التي ارتفعت أسهمها بنسبة 11.67٪ أو 1.55 نقطة إلى 15.05 نقطة، حصة 75 في المائة في ترخيص كرسيف، بينما يمتلك المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) النسبة المتبقية البالغة 25 في المائة.
ووقعت الشركة البريطانية المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول، اتفاقية تصريح كرسيف في 19 مارس 2019 مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، مع فترة استكشاف أولية مدتها 30 شهرا.