عقد فريق الوداد الفاسي، زوال أول أمس السبت، جمعه العام العادي عبر تقنية.
واعتبر رئيس النادي حسن الجامعي، خلال كلمة افتتاحية
أن ظروف الوباء هي التي أملت عقد جمع عام عن بعد بالتقنيات العصرية، آملا أن تصل تفاصيل هذا الجمع إلى جميع مكونات الواف عبر الصحافة التي كانت حاضرة في هذا الجمع .
وشكرا حسن الجامعي كل مكونات الواف من لاعبين وأطر تقنية وجمهور ومكتب مسير، يعملون بكل ما لديهم من إمكانيات على مساندة الوداد الرياضي الفاسي.
وتقدم بعد ذلك الكاتب الإداري النادي، سعيد بوحبة، بعرض مفصل حول موسم الواف، منذ التعاقد مع المدرب محمد بنمسعود ودخول التداريب بفاس ثم التربص الثاني بسلا ثم الثالث بإفران، وما تخللتها من مباريات ودية، شاكرا اللاعبين والأطر التقنية على الالتزام والاحترام الذي ساد التربصات.
واعتبر أن الانطلاقة في بطولة القسم الثاني كانت جد موفقة للفريق، رغم غياب ملعب بالمدينة، حيث طرق المكتب المسير أبواب آزرو.، مكناس والخميسات بحثا عن ملعب، ورغم كل هذه الإكراهات كان الفريق من بين الفرق الخمس في البطولة، إلا أن مقابلات الإياب جعلت المكتب المسير ينفصل بالتراضي عن المدرب بنمسعود، ويضع ثقته في المدرب المساعد عبد الرحيم شكيليط، الذي حقق نتائج سارة مع الفريق، وكاد بقليل من الحظ أن يحقق الصعود .
من جهة أخرى تطرق لمدرسة الواف، التي حققت نتائج إيجابية بمشاركتها في جميع بطولات الفئات العمرية، إذ اعتبر أن المستقبل سيكون أحسن، على اعتبار أن الفريق الأول استفاد من خدمات مجموعة من اللاعبين الشباب.
وبعد التقرير الأدبي جاء دور التقرير المالي، الذي قدمه بالنيابة شعيب، والذي اعتبر أن الوداد الفاسي في وضعية صحية، مقارنة بالعديد من الفرق سواء بالقسم الأول أوالثاني.
وحدد المداخيل في 15566932 درهم، فيما بلغت المصاريف ما قدره 15882343 درهما، ما يؤكد عجزا ماليا بقيمة 315416 درهما.
وبعد التصويت عن التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع، فتح باب النقاش، حيث أشادت مجمل التدخلات بالعمل الذي يتم القيام به إداريا وتقنيا، مع الأمل في تحقيق رهان الصعود خلال هذا الموسم.
وطالب الرئيس حسن الجامعي الجهات الولائية والمجالس المنتخبة وجامعة كرة القدم بدعم الواف ماديا بغية تحقيق مشروع الصعود والعودة بالفريق إلى قسم الصفوة.