فاز فريق الجيش الملكي على ضيفه الدفاع الحسني الجديدي بهدف للاشيء، في المباراة التي جمعتهما أول أمس الأحد بالملعب البلدي بالقنيطرة، برسم مؤجل الدورة 18 من البطولة الوطنية الاحترافية الأولى.
ويدين الفريق العسكري بهذا الفوز إلى لاعبه جويل بيا، الذي هز الشباك الجديدية في الدقيقة90.
ووجد الفريق الدكالي نفسه بنقص عددي منذ الدقيقة 67، بعدما أشهر الحكم التريكي البطاقة الحمراء في وجه مروان مزاوري.
وعقب هذه النتيجة، صعد الجيش الملكي إلى المركز الثالث برصيد 34 نقطة، متقدما على الوداد الرياضي، الذي بات يحتل المركز الرابع برصيد 33 نقطة، فيما تراجع الدفاع الحسني الجديدي إلى المركز العاشر برصيد 23 نقطة.
ومباشرة بعد نهاية هذه المواجهة أصدر الدفاع الجديدي بلاغا استنكاريا، استعرض فيه ما تعرض له من ظلم تحكيمي.
وقال الفريق الدكالي في بلاغ، عممه عبر صفحته الرسمية بموقع الفايسبوك، إنه تعرض لظلم تحكيمي كبير “في العديد من المباريات، آخرها مباراة الجيش الملكي، برسم مؤجل الجولة الثامنة عشر من البطولة الاحترافية”، معلنا “شجبه واستنكاره لهذه التصرفات.”
وأكد البلاغ الجديدي أنه يستنكر بشدة “القرارات التحكيمية لحكم الوسط، يوسف التريكي، التي أثرت على مجريات مباراتنا أمام الجيش الملكي، مع ما أثارته من استغراب ودهشة”، مضيفا أن الحكم قام باستفزاز لاعبي الفريق، “والإعلان عن ضربات أخطاء مجانية لصالح الفريق الخصم.”
وأضاف المصدر ذاته أن الحكم رفض “دخول الطاقم الطبي بعد تعرض حارس مرمانا لتوعك خلال أطوار المباراة، ناهيك عن تغاضي كل من حكم الوسط وحكم فرفة الفار، نبيل برقية، عن ضربة جزاء واضحة لمصلحة فريقنا، علما بأن نفس الحكم لم يتأخر في استدعاء حكم الوسط لإشهار البطاقة الحمراء في حق العميد مروان لمزاوري، لكنه اختار أن يكون شاردا، وهو يتغاضى عن ضربة جزاء واضحة لمصلحة فريقنا بعد عرقلة وتهور مدافعي الفريق الخصم في حق المهاجم مصطفى الصهد في آخر دقائق المقابلة.”
وأضاف البلاغ أن الدفاع الجديدي كان ضحية “قرارات تحكيمية مجحفة أثرت عليه بالملموس، وحرمته من مجموعة من النقط، أبرزها مباريات الجولة 6 و 10، إضافة إلى الجولة 19، التي كان بطلها حكم الفار ياسين بوسليم، الذي حرم الفريق من ضربة جزاء صحيحة في الدقيقة 66.”
ودعا البلاغ في الختام اللجنة المركزية للتحكيم إلى التدخل “لوقف مثل هاته الممارسات التي تؤثر بشكل سلبي على مبدأ المنافسة الشريفة، وتخل بالتوازن والعدالة الكروية”.
وعلى أرضية ملعب البشير بالمحمدية، قلب فريق الفتح الطاولة على ضيفه الرجاء الرياضي، وتغلب عليه بهدفين لهدف.
وكان الرجاء أول المسجلين في الدقيقة 42 عبر الحسين رحيمي، قبل أن ينتفض أبناء المدرب سعيد شيبا، بهدفين، حملا توقيع رضى لعلاوي (د 59) وأيوب مولوع (د 84).
وعقب هذه النتيجة، ارتقى الفتح إلى المركز الخامس برصيد 32 نقطة، مناصفة مع المغرب الفاسي، فيما ظل الرجاء في المركز الثامن برصيد 24 نقطة.
وبملعب القرية الرياضية، انهزم اتحاد طنجة أمام ضيفه نهضة بركان، بثلاثة أهداف مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما أول أمس الأحد.
وسجل للفريق البرتقالي أسامة المليوي الهدف الأول (د 18)، ويوسف مهري (د 67)، ويوسوفو دايو (د 90 ض ج)، فيما قلص اتحاد طنجة الفارق عبر هيثم البهجة (د 1+90).
وشهدت هذه المباراة نقاشا كبيرا حول الأداء التحكيمي، خاصة بعد الإعلان عن ضربة جزاء للفريق البركاني، اعتبرها كثير من المتتبعين غير صحيحة، لأن اللاعب البركاني هو ضرب قدم المدافع الطنجي، وليس العكس.
وبهذا الفوز، عزز نهضة بركان مركزه الأول في الترتيب برصيد 43 نقطة، فيما بقي اتحاد طنجة في المركز التاسع، برصيد 23 نقطة.
