مباشرة بعد صعوده، نهاية الموسم الماضي، إلى بطولة الدوري الاحترافي في قسمها الأول، بات النادي الرياضي السالمي لكرة القدم مطالبا بتأهيل ملعبه، حتى يصبح في وضع مستقيم مع المقتضيات والشروط التي تفرضها الممارسة الاحترافية.

واستبشرت مكونات الفريق خيرا، عقب اجتماع بين المجلس البلدي حد السوالم ومسؤولي النادي السالمي، برصد اعتماد مالي بقيمة 500 مليون سنتيم لإعادة تأهيل الملعب، عبر زيادة الطاقة الاستيعابية وإصلاح المستودعات حتى يصبح في حلة تليق بفريق يمارس ضمن الدرجة الثانية من الدوري الاحترافي، لكن هذا الأمر بقي موقوف التنفيذ، حيث لم تتحرك آلة الإصلاح بعد، وبقي محكوما على هذا الفريق الواعد بالبحث عن ملاعب يخوض عليها مبارياته.
وفي هذا الصدد ربط مسؤولو الفريق السالمي اتصالاتهم بإدارة يوسفية برشيد، من أجل استغلال الملعب البلدي، إلى حين الانتهاء من أشغال الإصلاح بملعب السوالم.
ويتخوف مسؤولو النادي السالمي من أن يتواصل التأخير إلى ما بعد شهر دجنبر المقبل، حيث سيكون المبلغ المخصص لإعادة تهئية الملعب صعب الصرف، لأنه سيتحول إلى فائض في ميزانية المجلس الجماعي، الأمر الذي جعل كافة فعاليات النادي ترفع صوتها إلى المسؤوليين الجماعيين من أجل التحرك، وإخراج دراسة المشروع إلى حيز الوجود والإعلان عن صفقة الأشغال، رأفة بهذا الفريق الذي وجد نفسه مجبرا على اللعب خارج قواعده، مع ما يشكله ذلك من أعباء مالية إضافية.