بمدينة خنيفرة : مواطنة تتهم عيادة طبية بإخضاعها ل «حجامة» تسببت لها في نزيف

 

قالت السيدة كريمة اليوبي، إنها تعرضت لـ «تعنيف جسدي بعيادة طبية بمدينة خنيفرة»، ما جعلها ترفع قضيتها إلى الشرطة، وكذا جمعيات نسائية وحقوقية، مشيرة إلى أنها» تقدمت للعيادة، يوم 18 غشت المنصرم، لإجراء فحص طبي على ركبتها، لتفاجأ بطبيب وهو «يوجهها للخضوع ل «الحجامة» لدى ممرضة بذات العيادة، حيث أصيبت إثرها بنزيف حاد»، ليسرع الطبيب إلى تسليمها وصفة دواء، وضمنها حقنة طلب منها استعمالها على مستوى الركبة.
وبعد 20 يوما، حلت بالعيادة، وفق الموعد المحدد لها، أي في يوم 4 شتنبر الجاري، على أساس «إجراء مراقبة طبية على موضع الداء»، فطلب منها الطبيب «استعمال الحقنة بطريقة عادية، مشيرا لممرضته للقيام بمهمة الحقن»، الأمر الذي عارضته المواطنة، بالنظر، حسب قولها، لما «سببته لها الممرضة من نزيف أثناء خضوعها لـ «الحجامة» على مستوى الرجل، وطالبت بإمكانية استعمال الحقنة بالمستشفى العمومي»، غير أنها لم تكن تتوقع أن «تتعرض لاستفزاز لفظي مهين من جانب الممرضة»، حسب شكايتها.
وأضافت المشتكية بأنها «لما همت بمغادرة العيادة، عمدت الممرضة إلى استفزازاها قبل أن يتطور الوضع إلى تعنيفها بالضرب المبرح»، كما»انضمت امرأة وابنتها للمساعدة في الضرب»، ورغم حضور الشرطة لمسرح الواقعة، «حاولت عناصر منها، حسب المشتكية، تليين الوضع»، قبل «تقدمها لمصلحة الأمن بشكاية مباشرة، ليتم الاستماع لأقوالها بمحضر رسمي»، في أفق إحالة الملف على القضاء.
«وقد تسبب الاعتداء في رضوض بليغة ومضاعفات صحية على مستوى الصدر حيث توجد آلة طبية مزروعة على خلفية داء خبيث تعاني منه»، تتابع الشكاية، مشيرة إلى أنها حصلت على شهادة طبية مدة العجز فيها 18 يوما «سلمتها للشرطة رفقة صور توضح آثار الاعتداء»، متهمة الطبيب «بتأييد وتشجيع هذا الاعتداء»، مطالبة الجهات المسؤولة «بإنصافها طبقا لما تنادي به دولة الحق والقانون».


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 24/09/2020