بمناسبة اليوم العالمي للمدرس: مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم تنخرط في الدفاع عن مصالح أسرة التربية والتكوين

تخليدا لليوم العالمي للمدرس الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل سنة، وتحت شعار»دعم مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم… تمكين للمدرسين ونهضة للمدرسة»، أعلنت مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم في بيان، توصلنا بنسخة منه، عن انخراطها الكامل في الدفاع عن مصالح ومنافع أسرة التربية والتكوين، وبالمناسبة وجهت عددا من الرسائل إلى نساء ورجال التربية والتكوين، منخرطي المؤسسة وعماد المدرسة المغربية معتبرة بأنهم قلب المدرسة النابض وروحها، الذين بعطائهم يحدثون الفرق يتم بناء الأجيال.
وشددت المؤسسة على مواصلة دعمها الراسخ لهم في مسارهم المهني والاجتماعي، ليبقوا فاعلين أساسيين في بناء مدرسة الإنصاف والجودة، مؤكدة في السياق ذاته وفي علاقة بشريكها ويتعلق الأمر بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على ضرورة تمكين المدرسة والمدرس لأنه شرط لامحيد عنه لنجاح أي إصلاح تربوي، مع تثمين الشراكة التاريخية التي تجمع الطرفين.
وطالبت المؤسسة من الوزارة تحيين وتطوير اتفاقية الشراكة الموقعة بين الطرفين لتواكب التطلعات الحالية وتضمن استدامة الخدمات الاجتماعية، والعمل على توفير فضاءات الاشتغال الملائمة للمسؤولين المحليين والإقليميين والجهويين للمؤسسة، لتسهيل أداء مهامهم في خدمة المنخرطات والمنخرطين، إضافة إلى التدخل من أجل تيسير مأمورية مسؤولي المؤسسة على جميع المستويات (إقليميا، جهويا، وطنيا) والتعاون معهم لضمان نجاعة التدخلات، بالإضافة إلى تعزيز العمل المشترك الثلاثي بين الوزارة ومؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، لتنفيذ مشاريع ملموسة، ولا سيما بناء نواد وإقامات في المناطق النائية والهشة، لتوفير بيئة عيش كريمة وتخفيف معاناة المدرسات والمدرسين العاملين بها وكذا العمل على تطوير برامج اجتماعية مشتركة تستجيب للحاجيات الملحة للشغيلة التعليمية.


الكاتب : عبد الجليل بتريش

  

بتاريخ : 02/10/2025