عبر عبد الحق بنشيخة، مدرب الدفاع الحسني الجديدي، عن استيائه من أداء لاعبيه، بعد الخسارة أمام المغرب الفاسي يوم الأحد، بهدفين مقابل هدف في ملعب العبدي بالجديدة.
وحمل بنشيخة مسؤولية التعثر للاعبيه، قائلا: «أستغرب من وقوعهم في نفس الأخطاء، بالرغم من تنبيهاتنا خلال التداريب».
وأردف المتحدث ذاته قائلا: «بدايتنا المتعثرة هذا الموسم، هي ضريبة تشبيب الفريق وإجراء بعض التغييرات على مستوى تركيبته البشرية. نحتاج عملا كبيرا لخلق الانسجام واستعادة نغمة الانتصارات في قادم المواعيد».
أما عبد اللطيف جريندو، مدرب الماص، فقد اعتبر النتيجة مهمة، وستفتح أمامه آفاق للعب بارتياح.
وأشار جريندو إلى أن الدفاع الجديدي «ضغط علينا وجاريناه في اللعب على غير عادتنا، وتأتى لنا الانتصار مؤكدين ما حققناه خلال الدورات الثلاث السابقة». وأضاف أن فريقه لم يعد وافدا على قسم الصفوة، ولكنه أصبح فريقا ضمن قسم الكبار و»هذا ما نعمل من أجله.
يذكر أن المغرب الفاسي، حقق انتصارا في هذه المواجهة التي قادها الحكم نور الدين الجعفري بهدفين مقابل هدف واحد.
وكان الفريق الدكالي سباقا للتهديف في الدقيقة الخامسة عبر اللاعب ياسين الذهبي، لكن محاولات الفاسيين أثمرت هدف التعادل في الدقيقة 23، بواسطة عبدولاي ديارا، الذي خدع الحارس والدفاع على حد سواء، قبل أن يحقق النصر الفاسي في الوقت بدل الضائع من زمن الشوط الأول بواسطة علاء الدين أجراي (د.45+1). وبهذا الفوز، وهو الثاني له حتى الآن، رفع الماص رصيده من النقاط إلى 7 تقدم بها نحو المراكز الأمامية، فيما تجمد رصيد الدفاع الجديدي عند نقطة واحدة فقط حصل عليها في الدورة الماضية إثر تعادله مع المغرب التطواني، وظل في مركزه ما قبل الأخير على لائحة ترتيب الأندية.
وأثارت هذه الهزيمة نقدا لاذعا للجماهير الجديدية، التي لم تعد تدري ما الذي حدث للفريق، فأصبح من الآن بنشيخة مطالب بإعادة ترتيب البيت الداخلي والتصريح علانية عما يطلبه من أجل إعادة بناء فريق قادر على منافسة الكبار .