تمخضت اللجنة التقنية للماط فولدت المدرب يونس بلحمر
تعاقد فريق المغرب التطواني مع المدرب يونس بلحمر خلفا للمدرب الإسباني ماكيدا، الذي تم الاستغناء عن خدماته مقابل 65 مليون سنتيم، بعدما تر اجع معه مستوى الفريق وأصبح يقدم عروضا باهتة ومقلقة ..
هذا أوضح البلاغ الذي أصدره المكتب المسير أن اللجنة التقنية، التي عُهد لها الإشراف على اختيار المدرب الجديد لفريق المغرب أتلتيك تطوان، أنهت مهمتها باختيار اللاعب السابق للنادي يونس بلحمر، للإشراف على العارضة التقنية للفريق خلفا للإسباني خوان خوصي ماكيدا الذي تم الانفصال عنه بالتراضي.
ووفق البلاغ ذاته فإن اختيار اللجنة التقنية لاسم المدرب “يونس بلحمر” جاء بعد دراستها لمجموعة من السير الذاتية لمدربين وطنيين وأجانب، عبروا عن رغبتهم في الإشراف على العارضة التقنية للفريق.
ونوه البلاغ بالعمل الذي قامت به اللجنة التقنية الموكل إليها اختيار المدرب الجديد، وإشرافها على دراسة السير الذاتية للمدربين وفق المعايير التي حددها المكتب المسير، والتي تتماشى مع استراتيجيته وأهدافه المسطرة فيما يخص الطاقم التقني للنادي.
وعبر المكتب المسير من خلال البلاغ عن أسفه للموقف الذي وصفه بالمتناقض، الذي عبر عنه رئيس جمعية قدماء لاعبي المغرب أتلتيك تطوان، المنسحب من اللجنة التقنية، حيث أوضحت مصادر مطلعة أن انسحابه جاء بعد محاولة المكتب الميسر اتخاذ هذه اللجنة كديكور وكواجهة لإسكات محبي وأنصار الفريق بعد الانتقادات العديدة التي وجهت للمكتب المسير بسبب فشله في اختيار المدرب الأنسب للفريق واقتصاره على مدربين جد عاديين .
للاشارة فإن المدرب “يونس بلحمر” من مواليد 1961 بتطوان، وسبق له أن أشرف على تدريب عدد من الأندية بالدوري الإسباني الثاني حرف “باء”، علما بأن سجله يظل خاليا من أي إنجاز يذكر .
وبالرجوع إلى ما سمي باللجنة التقنية، فقد أحدثها المكتب المسير بعدما أصبح في وضع لا يحسد عليه نتيجة اختياراته الفاشلة طيلة السنتين المنصرمتين، والتي عرفت تغيير سبعة مدربين وهو رقم قياسي قد يدخله إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية. حيث سارع رئيس الفريق إلى الاستنجاد بلجنة أطلق عليها اسم اللجنة التقنية وعهد لها بأمر اختيار المدرب بمعايير وشروط المكتب المسير. فهذه اللجنة لم تكن لها صلاحيات واضحة في عملية الاختيار واقتصرت مهامها على اختيار مدرب من بين مدربين جد عاديين. وهو ما دفع بعبد الكريم بنصديق، أحد أعضاء هذه اللجنة، إلى التعليق على هذا الاختيار بمواقع التواصل الاجتماعي بالقول «حشمنا .. ولله ما لقينا شي مدرب في الصفة ديال الناس.. هذا بعدا ولد الفرقة».
اترك تعليقاً