قرر النادي القنيطري، أول أمس الخميس، الانفصال بشكل رسمي عن المدرب حسن بنعبيشة ومساعده يونس المنقاري، على خلفية الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق.
وفضل الطرفان، حسب مصدر مطلع، إنهاء العقد الذي كان يربطهما، لعدم قدرة حسن بنعبيشة على الاستمرار على رأس العارضة التقنية للفريق، بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها الكاك، بعدما كان قد تم التعاقد معه مطلع شهر نونبر من العام الماضي.
ورجح مصدرنا أن يتولى المدرب سمير يعيش قيادة الكاك حتى نهاية الموسم، خاصة وأنه يعرف جيدا خبايا الفريق، الذي سبق له دربه في أكثر من مناسبة.
وفي سياق متصل، أشار مصدرنا إلى أن الجمع العام المقبل للفريق سيحول إلى استثنائي، بعدما أعلن الرئيس نور الدين الحلوي عزمه الانسحاب من رئاسة النادي الرياضي القنيطري، ملمحا إلى أن أحد رجال الأعمال بالمدينة سيتقدم بترشيحه لقيادة سفينة فارس سبو، خاصة وأنه يعد من عشاق الفريق، بل سبق له أن حمل قميصه كلاعب.
ويعيش النادي القنيطري حالة ارتباك كبيرة، خاصة بعد الإضراب الذي خاضه اللاعبون احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، وعدم التزام الرئيس الحلوي بالوعود التي قطعها لهم.

وسيكون النادي القنيطري مضطرا إلى تسوية وضعية لاعبيه، قبل تاريخ 20 يناير الجاري، لتفادي رحيلهم المجاني، لاسيما وأن الجامعة تحرص هذا الموسم على إنهاء العشوائية داخل الأندية الوطنية، ووضع حل للنزاعات الكبيرة بين الفرق ولاعبيها.
ويحتل النادي القنيطري المركز الثالث عشر، في سلم الترتيب الخاص ببطولة القسم الثاني، بما مجموعه 3 نقاط، إلى جانب فريقي الكوكب المراكشي ووداد تمارة.